الخميس ٢٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم راندا رأفت

العيد فرصة للسعادة

الجميع يكتب.. يتغنى "بأي حال عدت يا عيد"، الجميع في حالة رفض تام للواقع، ويصرون حتى في العيد على نعي الواقع، أما يكفي طيلة العام، وقد علمنا أن الحال لا يسر عدوا ولا حبيبا.

فلنترك كل هذا في العيد ونوجه تفكيرنا نحو السعادة، مقدما على يقين أن الفكرة غير مقبوله تكاد تكون بلهاء لدى البعض، أو نوعا من الترف لا محل له من الإعراب.

لكن عن تجربة..السعادة شعور في متناول يدك، ليس من المستحيلات وقد أجمع السعداء في العالم أن السعادة شعور داخلي ليس له علاقة بالظروف المحيطة.

إليك بعض الخطوات تشعرك بالسعادة ولو ليوم واحد في السنة، (في العيد):

أولا: تحكم في تفكيرك ، فالتفكير شيء إرادي تماما بمعنى لو أردت التفكير في أمور سيئة سيطر عليك تفكيرك، ولو فكرت في الأشياء الجميلة سيطرت هي الأخرى على تفكيري. ليس المقصود أن يكون البشر كالحجر لا يتأثرون بالأحداث حولهم ولا يتفاعلون معها، لكن تذكر أن كثرة الأفكار السوداء تولد التشاؤم وهذا بدوره يولد اليأس من رحمة الله (واليعاذ بالله).

ثانيا: تذكر الجوانب المضيئة في كل لتجربة القاسية تمر بها، على الأقل تذكر الخبرة التي اكتسبتها والدروس المستفادة منها، وتذكر أيضا أن كل معاناه عليها حسنات من رب العالمين فهي خير لك.

ثالثا: أفعل شيئا تحبه ولو مرة في السنة، بمعنى لماذا لا تلعب كرة القدم مع الأطفال، أو تذهب إلى السينما أو أو أو.
رابعا: الرضا بكل صغيرة وكبيرة في حياتك فكل شيء مسير بقدر، شئت أم أبيت فكن راضيا بإرادتك.

خامسا: حب نفسك، أو بمعنى آخر تقبل نفسك كما هي، شكلك، صفاتك، علمك، أسرتك، أكثر ما يسبب الشعور بالحزن والألم هو رفض الذات وكرهها والتمرد عليها أو الشعور بأنها لا شيء، كن دائما على يقين بأن الله خلقك إنسان ليكرمك، فأكرم نفسك ولا تحقرها.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى