السبت ٢٢ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم محمد رشيد ناصر ذوق

قصيدةٌ إلى قصيدة

مشاعرٌ تعيش في أعماقنا
تطيب من حروفها المشاعرُ
 
فتسكن الآلام في قلوبنا
وفرحةٌ، وصمتها يتناثرُ
 
وحبرها يسير في عروقنا
وروحنا عنوانها الضمائر
 
رموزها رسومها من دمنا
فراشة في ورق ٍ تسافرُ
 
تستيقظ الأحلامُ في أقلامنا
فتسبحُ الدواة ُ والدفاترُ
 
كطائر ونورس ٍ، رفوفها
ومركبٌ شراعها يهاجرُ
 
مرافئٌ آفاقـــــــها بعيدةٌ
في بحرها مراقبٌ وناظرُ
 
قصيدة في قلبها قصيدةٌ
أرصفةٌ وسفنٌ وشاعرُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى