الثلاثاء ٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم
الأمير قيس
خمسة مواقيت للأدعية النائبةواحدة لألواح الزمنتكتب عليها الغصصواحدة لمن ألقى عليه الدهررداء الهمومواحدة للتائهينفي الدروب الطويلةواحدة للأغصان السكرانةفي عطرهاوواحدة إلى أقصى رعشةتقطفها مهر قيسزهرة ثكلى مسفوحةعلى الحممتلوح من بعيدعلى بعد رحيلينمن الموت أو أكثرعربة بيضاءتجرها خيول صهباءيجلس فيها الأمير قيسيأتي لهات الخيلمرٌ كالرمادتأبى الدروب حدوهاوالطرف فيها مضطرمإلى أين تمضيوالريح نشيجوالأزرق لون الموتعلى عتبات الشمعوالأمير قيسيصغي لأنفاسهوقلبه رهم فطرتهتحاصره الرمالويخونه الماء المرابطفي الجسد الترابيالرحيل الرحيلأضنى فيه كل طرفكليلونال منه السقمثلاثة مواقيت لصلاة الغائبواحدة لبكاء قيسحين أحرقه الوجدفأبكى القومواحدة للخيل تطاعنوجه الشمسواحدة حين تشقٌقت يداهبما نبت فيهمايسكن إلى ظلٌهفي الرملوالفؤاد مثل التأويلمنقسمكأنٌ النجوم دموعكأنٌ الأحلام سرابآه لو خبأت منها قليلاًيا صاحقد تعبت ولم أقدرانجو بنفسكقبل أن يغتالكظلٌكيا أمٌاه الشهد أضحىفي حلقي حنظلاًوالروح تمقت النعمفي اليوم الخامسانقبضت عيناهسواد في بياضرأى الله ينبت زهراًفي الحطبيا الله كيف يموت قلبيفي اليوم السابعفارق الحياةكل مردود لأصلهكأن الرحمنبالجسد الهزيل رحمقيل أن الأمير قيسغالبه حزنهوأعياه المرضفهجر العباد والإمارةفهرب من أهلهيلود برمل الصحراءيتعقٌب أثرهابعد رحيلهاحتٌى أحرقه وهج الشمسوابتلعت جسده الرمالفسقط يحتضرقبل زهرة الخزامىبسبعة خطواتوكان مبتسم