السبت ١٠ آذار (مارس) ٢٠٠٧
بعد 3 سنوات على لجنة تحضيرية مدتها 3 شهور

اللبدي وثابت يستقيلان من تجمع أبو شاور

ما الفرق بين الحكام العرب ومعارضيهم؟؟

الأعزاء تحية

مرفق للعلم وللنشر
إعلان

الأخوة الزملاء

الأخوة الأدباء والكتاب والصحفيين الفلسطينيين

كانت الفكرة جميلة وتستحق كل الجهود التي بذلت، وكان الأمل المعقود أعلى وأغلى من أن يتأثر بالمعيقات والعقبات التي تترصد مثله، وهذه الأخيرة التي ما انفكت تتدحرج أمام أي عمل خيّر بنّاء يضع أمام ناظريه الخير المجرّد، وهذه كثيرة وتتعدد مصادرها وغاياتها ،ومع ذلك كان دوماً الهاجس أن لا مجال للتراجع ولا للتوقف، فالاسم الذي حملته هذه الفكرة، هو أغلى ما يُنتمى إليه، وأرفع ما يُحارب تحت لوائه ، فاستمرت جهود الذين راهنوا على تبدّل ٍ في الحال، مع الوقت وتجاوزٍ لهذه المحبطات.

نعم لقد كانت المسؤولية عظيمة ، وكانت كذلك َجليلةً في أن تؤدى الأمانة كاملة، وأن تنزل الرغبات عند الوعود، وأن توضع النقاط على حروفها، لا حروف غيرها ، فلا أقنعة تستقبل لتلبسها لبوس الباطل، ولا مجالَ لغير المنطق ، وهل بغيره يعرف الحابل من النابل؟! ، وحينما تنبَّه بعض الأخوة المؤسسين معنا في تجمع الأدباء والكتّاب الفلسطينيين، وهم الذين سبقوا إلى الضيق بهذه الحال، وطالبوا بوضع حدٍ لهذه الأوضاع الشاذة، عبر صندوق الاقتراع، لم يظهر استجابة لهذا المطلب المشروع الذي كنا نتشاركه معهم من بعض الزملاء في اللجنة التحضيرية لهذا التجمع، وقد فضلوا عدم الانتظار والخروج باكراً ، وآثرنا المحاولة من جديد علّنا نفلح في الإقناع، حرصاً على آخر شعرة معاوية!

ولمّا طال الأمد على المعالجة وما أفلحت في الوصول بضرورتها إلى غاية، ولقد تكاثرت الخروق على الراتق، ولم تستجب الحالُ للدفع تجاه برِّ الأمان، ووجدنا للأسف الشديد عسفاً وتجنيّاًَ وبطشاً زاد عن حده، وإصراراً غريباً على أن تنقض المواثيق والعهود، وتبقى الحال دون مستوى المسؤولية، مع إصرارٍ عجيب على تسفيه هذا المطلب الشرعي والعادل والقانوني والمسؤول، والتلاعب أحياناً بالمهل وإهمال الجوهر، وجدنا أن لا طائل من أي محاولة أخرى، فقد لفظت الحال أنفاسها الأخيرة، وأصبحت مجرّد غطاء لا يسعنا أن نسمح به أمام وجودنا وضمائرنا.

إننا لا نستطيع إلا أن نفي اليوم للأخوة والزملاء الذين وضعوا أماناتهم عندنا -ونحن نمتليء بهم فخراً ولهم شكراً- منذ البداية ، على أساس أن نفي بوعد الانتخابات النزيهة والديموقراطية، وكنا قد أعلنا معاً، عدم رغبتنا في الترشّح لهذه الانتخابات، وحرصنا على أن تتم وتتشكل هيئات رسمية شرعية تأخذ بيد هذا التجمع الذي طال الأمد على تحضيريته، ويأس الزملاء من نقلة نوعية كهذه حتى أنهم ظنونا في المتأخرين عن الوفاء بما وعدنا، وتحمّلنا فترة من الوقت لم يعد باستطاعتنا أن نزيد فيه، ولسان حالنا يقول : أن نعترف بفشلنا في الإنجاز خير من مراقبة طقوس الجنّاز.

وعليه فإننا نعلن استقالتنا النهائية من تجمع الأدباء والكتاب الفلسطينيين، ومن اللجنة التأسيسية التحضيرية، ومن المسؤوليات والمهمات والتكليفات التي تلحق بهذا كافة، وما يتبعه من تفرّعات، وأنه لم تعد تربطنا بهذا التجمع من رابطة تذكر، باستثناء ما يحفظه التأريخ عن صفة الذين كانوا في تأسيسه ومحاولة تثبيته على الطريق القويم، ومحاربة حرفه عن جادة الحق والصواب، وعلى ذلك أشهر وأعلن في تاريخه وساعته.

والله من وراء القصد،

 الشاعر أيمن اللبدي
 الشاعر ناصر ثابت

8/3/2007 م الموافق 18/صفر/1428هـ

رشاد أبو شاور
رئيس اللجنة التحضيرية منذ 3 سنوات رغم أن مدتها 3 شهور
ما الفرق بين الحكام العرب ومعارضيهم؟؟

نأمل أن يعلق رشاد أبو شاور على هذا البيان ويقول لأعضاء التجمع لماذا لا زال هناك لجنة تحضيرية بعد مرور 3 سنوات رغم أن المؤسسين كانوا قد حددوا مدتها 3 شهور فقط؟؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى