تطرّف

إبراهيم، شاهدتك يا ابن أمّي وأنت تمطرهم بوابلٍ من رصاص، كنت جميلًا وعظيمًا وغريبًا، كنتَ وحدكَ ولا أحدٌ إلّاك في ذاك المدى المفتوح للاشيء… كنت وحدك تمسك رشّاشك بيمينك وقلب أمّك بيسارك، تعُبُّ حبًّا يساريًا فيخرج رصاصًا يمينيًا لاذعًا لا يرحمهم، شاهدتك يا إبراهيم وأنت (...)