الأحد ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩

الموساد ويهود العراق

إعداد وترجمة : جودت السعد- الأردن

ذكرت صحيفة معاريف الصهيونية الصادرة بتاريخ 8-1-1998، أن الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض على سمسار يبيع نسخة من التوراة المكتوبة على الجلد والتي سرقت وهُرّبت من العراق أثناء الحرب العراقية ـ الأمريكية عام 1991 وأدخلت إلى إسرائيل عن طريق الأردن، فإذا صحت الرواية التي أوردتها الصحيفة فإن ما هُرّب هو جزء أو بعض من جزء، فالمخطوط التوراتي هذا مكتوب على جلد غزال، ولأن الكتابة بهذه الطريقة تأخذ حيزاً كبيراً فقد كتب كل سفر من أسفار التوراة ال (39) منفصلاً عن الأسفار الأخرى، ووضع كل سفر في صندوق مخروطي الشكل يصل ارتفاعه إلى نصف متر، يخترقه من الوسط وبشكل طولي قضيب معدني يلف عليه المخطوط ويسهل إخراجه عند القراءة، كما يبلغ قطر المخروط من الوسط حوالي 50 سم تقريباً.‏

وضعت جميع هذه النسخ والتي قُدّر عمرها بحوالي 200 سنة في مستودعٍ خاص في دائرة الآثار العراقية (المتحف العراقي). وتوجد نسخ متفرقة من هذه الأسفار في مركز المخطوطات العراقية، كما علمتُ أن بعض الأشخاص يمتلكون نسخاً عنها حيث اقتنوها بالشراء المباشر من اليهود العراقيين قبل أن يتركوا العراق. ومع أن هذه المخطوطات ليست نادرة "جداً" إلا أنها تعتبر جزءاً من التراث العراقي المسروق، وأشارت الصحيفة الصهيونية أن هذا المهرب أدخل معه إلى إسرائيل 73 مسكوكة ذهبية تعود إلى العهد البيزنطي جاء بها من العراق أيضاً. أما سبب اعتقال هذا الشخص فليس لأنه سارق بل لأنه طالب بمبلغ 300 ألف دولار ثمنها.‏

ما يميز تلك النسخ عن مثيلاتها المطبوعة أن سفر الخروج فيها يذكر الأهزوجة التي كانت ترددها (مريام) وباقي النسوة بعد أن اجتازوا البحر إلى البر، هرباً من فرعون حسب الرواية التوراتية والتي تقول فيها:‏

رددوا‏

واركبوا موج البحر‏

إرادة يهوه ترتقي فوق‏

حصانٍ‏

قوي‏

فاهزج لي‏

الخلاص‏

فأبونا يشد أزرنا‏

بحزن يعيش إيل‏

إلهي‏

يهوه أوقد ناره‏

حجر‏

قَلَبَ أمواج البحر‏

قوية يمينك يهوه‏

يمينك‏

عالية النواح‏

قدسيتك‏

قضت الاستيطان في فلسطين‏

سَمِعَتْ كل الشعوب‏

والجنود‏

اذكوا روح السيطرة‏

عظيم‏

بقوتك المقدسة‏

غارَ الماءُ بقوة يهوه‏

الماء‏

أغنية الموت‏

معجزة‏

تمحو الدنس‏

من عينك قطرة‏

استقرت‏

ومع إيل تحلو الإقامة‏

الرعب‏

وأنت يهوه معاً‏

ينمو كنبات على الدِمَن‏

حتى‏

ونحن نعبر الآن‏

علماً بأن الأهازيج والأناشيد الدينية اللاحقة هي النتاجات الوحيدة فيما يسمى "الأدب" الصهيوني أو اليهودي، وغالبيتها تقليد مسطح للموروث العربي ـ الأدبي، وهذا ما أشار إليه الباحث الصهيوني (إسحاق أبيشور) الأستاذ في الجامعة العبرية في كتابه الموسوم "أشعار زيارة القبور المقدسة" الذي صدر عام 1982 في القدس. وقد أورد الكاتب مجموعة من الأهازيج التي كان اليهود يقرأونها أثناء حجهم إلى الأماكن التي يقدسونها وتتميز هذه الأهازيج بصفات:‏

أولاً: معظم النصوص الواردة في الكتاب باللهجة العامية العراقية، وكتبت باللغة العبرية، وهذا دليل على عملية السطو التراثي والأدبي.‏

ثانياً: جميع هذه الأهازيج عربية بالأصل حولت شخوصها لتخدم التوجه اليهودي لكنها ظلت عربية المنطوق عبرية الكتابة.‏

ثالثاً: تعود بدايات وأعمار هذه الأعمال إلى مئات السنين كما يقول الحاخام (شريراً جؤون)‏

رابعاً: مغفلة أسماء المؤلفين.‏

أما مواضيع القصائد ـ الواردة في الكتاب ـ فتنحصر بعدة أغراض:‏

1ـ قصيدة تُنشد عند زيارة اليهود العراقيين الأماكن المقدسة في فلسطين.‏

2ـ قصيدة خاصة بزيارة قبر النبي حزقيال (ذو الكفل) والقريب من مدينة الكوفة في العراق.‏

3ـ قصيدة قصصية تبجل حزقيال مطلعها: "يا نبي يا نبي".‏

4ـ قصيدة تحكي مآثر النبي عزرا مطلعها "حلو حلو هالسوفر".‏

5ـ قصيدة مطلعها "آه منك آه منك" وهو شعر تَشكٍّ ودعاء ترددها المرأة ضد زوجها.‏

6ـ قصيدة مطلعها "يا زوار يا زوار" وهو شعر دعاء لإبعاد اللصوص وسارقي اللحم المقدم كأضاحٍ على قبر حزقيال.‏

7ـ قصيدة مطلعها "زنجولا خوش زنجولا، زيارتكم مقبولة" وهي مرتبطة ببداية كل زيارة.‏

8ـ قصيدة مطلعها "والمايزوره اليعازر عمره خسارة" وهي لحث اليهود وغير اليهود على زيارة قبر عزرا في البصرة.‏

ويشير الكاتب (إسحاق أبيشور) إلى مميزات هذه الأشعار والخيوط التي تربطها فيقول:‏

أ: أشعار تصلح لكل زمان ومكان ـ كما يعتقد اليهود.‏

ب: أشعار خفيفة وسهلة الحفظ وأسلوبها قصصي سريع الفهم.‏

جـ: اللغة مشوشة وهي أقرب إلى العامية العراقية.‏

تأخذ تلك الأهازيج منحيين: الأول دعوات ضد "الجوييم" أي الأغيار ـ غير اليهود ـ وهم هنا العرب. والثاني مديح للذات اليهودية وتضخيم لها رغم أنهم كانوا يعيشون، تلك الفترة، على هامش المجتمع العربي. ويبدو الحقد واضحاً في بعض الأهازيج ومبطناً في أخرى لكنه واضح الدلالة أيضاً.‏

ومن الأهازيج التي تتلى أثناء السير إلى فلسطين:‏

يوم الأحد جينا (جئنا) نصار(1)‏

طلبنا من رب السما (السماء) السعد والنصر‏

نزور بيت المقدس بالشباب المؤزر‏

يفرح صديق إلنا (أي لنا) ويموت أعدانا‏

 ‏

خيمنا يوم الثنين (الاثنين) وجينا لسامرين(2)‏

طلبنا من رب السما عالردي (على الرديء) يعين‏

ونزور بيت المقدس، سبعين سنهدرين‏

يفرح صديق إلنا ويموت أعدانا‏

 ‏

خيّمنا يوم الثلاثا وجينا للمغارة(3)‏

لا كلام للردي كلامه عاره‏

ونزور سِتْنا (جدتنا) حوا وساره‏

رفقا وراحيل خلفتانا‏

 ‏

جيناك يوم الأربعاء وجينا إحما(4)‏

يا ريت (يا ليت) جمع العدو يبرد وما يحمى‏

قصدي أزور الخليل في إحمى (أي حِمى)‏

شُفنا (رأينا) الجبل وهاي (هذه) طبريا‏

خيّمنا يوم الخميس وجينا لشمس(5)‏

يا ريت (يا ليت) جمع العدو يصبح وما يمسي‏

يبعث مسيحنا ويقعد على الكرسي‏

يجمع جمع إسرائيل شرقي وغربي‏

 ‏

خيمنا يوم الجمعة وجينا لدوما(6)‏

يا ريت بيوت العدو تكون مهدومة‏

يبعث مسيحنا القاعد في روما‏

يجمع جمع إسرائيل شرقي وغربي.‏ أدعية وأهازيج كثيرة يرددها اليهود في مواسم الزيارات خارج العراق لكن يمكن إنشادها عند الأضرحة في العراق ومن أكثرها شيوعاً:‏

روحي فدا النبي موسى نبينا‏

على كل الأمم إحنا (نحن) علينا‏

بحق مُخضّر الزيتون والتينا (التين)‏

يحوّط (يحيط) أبونا الخَضِر عالميا (على الماء)‏

 ‏

روحي فدا النبي موسى ويوم المات (الذي مات فيه)‏

لعلي أصير أنا وهو قدام الآيات‏

بحق ما جانا (جاءنا به) الزبور والتوراة‏

تجعل مقام النبي في جنان الحوريا‏

 ‏

روحي فدا النبي موسى وأولاد حنا‏

طعمى (أطعَمَ) القوم السلوى يا مِنّا‏

بحق موسى واللي (الذي) بنى تحتنا جنا (جنة)‏

القصورا (قصورها) عالميّا (على الماء)‏

 ‏

أما أثناء زيارة قبر حزقيال في قرية "الكفل" قرب الكوفة فثمة أشعار خاصة بالمناسبة:‏

جيناك يوم الأحد وجينا للدوره(7)‏

يا ريت (ليت) بيوت العدو تكون مهجورة‏

ونروح سيدنا حيطا (حائطه) نزوره‏

يفرح صديق إلنا (لنا) ويموت أعدانا‏

 ‏

جيناك يوم الثنين (الاثنين) وجينا لخان أزاد(‏

يا ريت جمع العدو ينقص ولا يزداد‏

حيطه (حائطه) وأقواسه تنباع (تُباع) بالمزاد‏

يفرح صديق إلنا (لنا) ويموت أعدانا‏

 ‏

جيناك يوم الثلاثا وجينا إسكندرية(9)‏

يا ريت (ليت) جمع العدو توقع عليه بليّه‏

وجمع إسرائيل بالفرح يملا (يملأ) عينيّه‏

يفرح صديق إلنا (لنا) ويموت أعدانا‏

 ‏

جيناك يوم الأربعا وجينا للمحاويل(10)‏

يا ريت (ليت) جمع العدو يصيحون يا ويل‏

وجماعة إسرائيل يمشون بشراويل‏

يفرح صديق إلنا (لنا) ويموت أعدانا‏

جيناك يوم الخميس وجينا للحلّه‏

يا ريت (ليت) جمع العدو يوقع بالعلّه‏

ونقول قدامك يا رب العَليّه‏

يفرح صديق إلنا (لنا) ويموت أعدانا‏

 ‏

جيناك يوم الجمعة وجينا لسيدنا‏

يا ريت (ليت) جمع العدو تنفغص عينه‏

وتنكسر أيدين (يدا) حيطه ورجلينه‏

يفرح صديق إلنا (لنا) ويموت أعدانا‏

 ‏

جيناك يوم السبت وجينا للنبي‏

يا ريت (ليت) جمع العدو ينهزم ويختبي‏

ونقول قدامك أنت يا ربِ‏

يفرح صديق إلنا (لنا) ويموت أعدانا‏

ثلاثة "أدباء" يهود ولدوا وعاشوا وترعرعوا على شواطئ دجلة، نهلوا العلم العربي منذ نعومة أظافرهم، لغتهم عربية وخطهم عربي وأساتذتهم عرب.. ولما جاءت لحظة الاختيار رجحت كفة "التربية" التوراتية والتعبئة النفسية وانحازوا إلى المعسكر الصهيوني بكل مفاهيمه وسلوكياته.. سامي ميخائيل، شمعون بلاّص، شاشون سوميخ. غادروا بغداد وقلوبهم مليئة حقداً على بغداد وحضارتها وقيمها.. ثلاثة "أدباء" أداتهم الإبداعية كانت العربية التي لا يعرفون غيرها، ولم تنشر نتاجاتهم ـ وقتها ـ إلا الصحف العربية، فغابوا أكثر من ربع قرن عن الكتابة حتى أعادت الصهيونية صياغة فكرهم و لغتهم.. "فاحرقوا" الحرف العربي واستبدلوه عبرياً..‏

كتب سامي ميخائيل رواية "الملجأ" بالعبرية كما كتب شمعون بلاّص رواية "المعبرة" مناخاتها في الغالب عربية، أجواؤها عادة عربية وشخوصها عرب ويهود أسماء عربية وأماكن عربية وعادات وطقوس.. لكن اليهود فيها متميزون.. صاحب البار يهوديّ والنادل عربي، صاحب الشاحنة يهودي والسائق عربي المثقف والقارئ يهوديان وموزع الصحف الأمي عربي.‏

عمل "الأدباء" الثلاثة بداية في صحيفة "زوهادريخ" و"كول هاعام" وصحيفة "الاتحاد" وهي صحف الحزب الشيوعي الإسرائيلي، إلا أن (سوميخ) قفز نحو اللبرالية الصحفية وعمل في جريدة هآرتس.‏

كتب شاشون سوميخ في صحيفة هآرتس 10-9-1999 بعضاً من ذكريات العراقية.. "كانت الطائفة اليهودية في معظمها تعيش في منطقة (الحيدر خانه) في بغداد وفيها مدرستنا المتوسطة.. وكان مدرس الأدب العربي فيها الأديب المعروف (محمد شراره) اللبناني الأصل الذي جاء من جنوب لبنان (مرج عيون) ليَدْرس الفقه الإسلامي في النجف، وفي العراق انتمى إلى الحزب الشيوعي وتم طرده إلى لبنان بداية الخمسينات.‏

خطواتي الأولى نحو الأدب ـ يقول سوميخ ـ بدأت على يد شرارة المتوقد شاعرية وإبداعاً، الذي نصحني بلقاء الجواهري ـ محمد مهدي الجواهري ـ وكان الجواهري قد اعتاد الجلوس في مقهى معروف يمتلكه شخص اسمه (حسن عجمي).‏

قرأت "أخي جعفر" وقصائد أخرى للجواهري، فقد كان عظيماً بنظري يمتلك أدواته الشعرية التقليدية، ويمسك بقوة مفاتيح الشعر والفن الشعري، القديم والحديث في آن معاً.‏

ذهبت مع شراره إلى مقهى حسن عجمي وكان الجواهري يجلس وحيداً يُدخن ويشرب الشاي الثقيل.. اجتماعي بالجواهري أثار شهيتي للقراءة وقوى علاقاتي بالأدباء العرب وبالذات الشعراء منهم إلى درجة بِتُ مهووساً بالشعر، وأستاذي شراره يوجهني ويأخذ بيدي.‏

اهتماماتي الأدبية كانت كل عوالمي، وترددي على مقاهي الأدباء أصبح جزءاً من برامجي ففي شارع الرشيد، وسط بغداد، يتجمع الكتاب كباراً وصغاراً، وهناك فتحت لي الآفاق الواسعة، لقد كانت بغداد نهاية الأربعينات شعلة متدفقة بالنتاجات الأدبية، ولحقت، ربما، بالقاهرة وبيروت.‏

بدعم من أستاذي محمد شراره بدأ يظهر اسم شاشون سوميخ على صفحات جريدتي "النديم" و"النبأ". لكن بعض الأصدقاء نصحوني باستخدام اسم فني فبدأت أنشر باسم "المنتصر".‏

تعرفت في أحد مقاهي بغداد على رائد الحركة الشعرية العربية الحديثة (بدر شاكر السياب)، وكان السياب قد وصل إلى العاصمة قادماً من البصرة منتصف الأربعينات من أجل الدراسة في مدرسة المعلمين العليا. وهناك انضم للحزب الشيوعي، لكن السياب اتهم الحزب الشيوعي ـ لاحقاً ـ بالانصياع لأوامر اليهود والصهيونيين.‏

"عزرا ونحميا" شعار حركة الترحيل الكبيرة لليهود من العراق إلى فلسطين، ومع هذا "الركب" رحل سامي ميخائيل، شمعون بلاص، شاشون سوميخ، لم تقم الحكومة وقتها بطردهم بل سنت تشريعاً وافق عليه البرلمان العراقي سمح لكل من يرغب بالهجرة من العراق بالخروج.. ولما لم يرحل العدد الكافي من اليهود تولى جهاز الموساد الإسرائيلي إرهاب اليهود وقتل بعضهم ليدب الرعب بينهم فيغادرون على وجه السرعة.‏

تولى عملية تنظيم وترتيب وتنفيذ الخطة عميل الموساد المعروف (شلومو هلل) وهو من اليهود العراقيين، نشر تفصيلات الخطة وترتيباتها منتصف الثمانينات في كتاب "الريح الشرقية" الذي نشرته (يدعوت أحرونوت) عندما كان (هلل) رئيساً للكنيست الإسرائيلي.‏

تضمنت الخطة أولاً تنفيذ عدة عمليات عسكرية ضد الكُنس اليهودية ومراكز تجمعهم وأماكن أعمالهم، في وقت كان عملاء الموساد يقومون بربط اليهود العراقيين بمؤسسات الحركة الصهيونية ويهيئون لهم وسائل خروجهم المأمونه (!!) خارج العراق.‏

على الصعيد السياسي أجرى (شلومو هلل) محادثات مطولة ومفصله مع (توفيق السويدي) رئيس الحكومة العراقية والسياسي ورجل الأعمال المعروف (صباح) بن نوري السعيد. وتم الاتفاق على خطة التهجير.. فبعد أن كانت تتم براً عن طريق الأردن وإيران وفيها يواجهون مخاطر الطريق، تم الاتفاق على ترحيل اليهود على متن طائرات إسرائيلية أو طائرات تستأجرها إسرائيل من مطار بغداد إلى مطار لارنكا في قبرص ومنها إلى مطار اللد في فلسطين. ولما سارت الأمور "دون منغصات" بدأت الطائرات الإسرائيلية المملوكة لإسرائيليين تقل المهاجرين من مطار المثنى وسط بغداد إلى مطار اللد مباشرة. وبلغ عدد الذين تركوا العراق عام 1951 (120) ألف يهودي، أي أن البنية التحتية للدولة الصهيونية شكلت من اليهود العراقيين، وأول خطوات عدائية اتخذت انضمامهم إلى الجيش الصهيوني وتولي مناصب إعلامية وثقافية معادية للعروبة والعربية.‏

(1) اسم مكان.‏

(2) اسم مكان.‏

(3) مغارة مقدسة عند اليهود قرب مدينة الخليل.‏

(4) قرية في الجولان.‏

(5) اسم مكان.‏

(6) اسم مكان.‏

(7) منطقة قرب بغداد.‏

( منطقة قرب النجف.‏

(9) الإسكندرية مدينة بين بغداد وبابل يقال إن الإسكندر المقدوني هو الذي بناها.‏

(10) منطقة قرب الحله

11 - الأداب الأجنبيةلعدد 116 خريف 2003

إعداد وترجمة : جودت السعد- الأردن

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى