الأربعاء ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٢٤
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

النيل وشوقي وحافظ

عام 1917 أرسل أمير الشعراء أحمد شوقي من منفاه بالأندلس إلى صديقه شاعر النيل حافظ إبراهيم هذه الأبيات:

يا ساكني مصر إنا لا نزال على
عهد الوفاء وإن غبنا مقيمينا
هلا بعثتم لنا من ماء نهركم
شيئا نبل به أحشاء صادينا؟
كل المناهل بعد النيل آسنة
ما أبعد النيل إلا عن أمانينا

فرد عليه شاعر النيل حافظ إبراهيم بقوله:

عجبتُ للنيل يدري أن بُلبله
صادٍ ويَسقي رُبا مصرٍ ويَسقينا
واللهِ ما طابَ للأصحاب مَوْرِدُه
ولا ارتضَوْا بعدكم من عيشهم لِينا
لم تَنْأ عنه وإن فارقتَ شاطئه
وقد نأينا وإن كنّا مقيمينا.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى