الاثنين ١٩ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم
الورد المزدان
أشرٌع ذراعيٌلمن أقصى فؤادي حلَّتعلمت أنٌي عاشق فأذلٌتتأتيني بحراً هادراًشوقاً إليٌ فأكثرت وأقلتأحببتهاوقلبي بها قد تعلقوإذا دخلت فأغلقت أبوابهاغَرِم الغيور حجابها فاعتلتِفي بحر هواهاولو عرفت العوملابد أن أغرقوإذا خرجت بكت عليٌ صبابةحتى تبلَّ دموعها ما بلتذقت الأمرينفي وصالهاوعلى موعدكلانا اتفقأيها الورد المزدانبين ليلك فتّانقالوا عنك امرأهوقلت عنك خمرة الزمانعندما رأيتكوالسحر من عينيكقد أشرقيا امرأةمن زمن الدهشةلاتعذليني في الهوىفصابر البلوى لايلامقد رفعترايتي البيضاءوأقسمت هيأنها بيلن تشفق