الثلاثاء ٢٣ أيار (مايو) ٢٠٢٣
بقلم أسامة محمد صالح زامل

خواء

حين تبكيْ دون أنْ تدْ
ري لماذا أنتَ تبكِي
أسْعفِ القلبَ فدمعُ
العينِ حرفٌ عنهُ يحكِي
لا تسَلهُ عن سرورٍ
أو عذابٍ منهُ يشكِي
أحيهِ إما بجرحٍ
ذكرُهُ للنّارِ مُذْكِ
أو بفرحٍ إنْ تُحدّثْ
عنهُ قيلَ محضُ إفكِ
إنّ قلبًا قد خلا منْ
كلّ تقطيبٍ وضحكِ
لهْوَ قلبٌ تائهٌ ما
بينَ إيمانٍ وشكِّ
في حياةٍ قد خلتْ منْ
كلّ ما يُرضي ويُبكِي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى