الأربعاء ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٠

ديوان العرب تنعى الشاعر محمد عفيفي مطر

تَنْعي أسرة ديوان العرب بمزيد الحُزْن والأسى الشاعر الكبير محمد عفيفي مَطَر، الذي أثْرَى الحياة الأدبية والثقافية بزادٍ لا يَنْفَد من عطاء فِكره وروحه ووجدانه، وكانَ عَلَماً بارزاً من أعلام الشعر والأدب في مصر والوطن العربي. سائلين المَوْلَى عَزَّ وجَلَّ أن يتغَمَّد الراحل الكريم بواسع رحمته ورضوانه ويُلْهمنا ويُلْهم آله وذويه الصَّبْرَ والسّلْوانْ.

توفي في مستشفى بمحافظة المنوفية شمال القاهرة عن 75 عاما الشاعر المصري محمد عفيفي مطر بعد أن ظل أياما في غيبوبة نتيجة مضاعفات إصابته بتليف الكبد.

ولد مطر في قرية رملة الأنجب بمحافظة المنوفية عام 1935 ودرس الفلسفة في كلية الآداب وعمل مدرسا في مصر وكان بين عدد من المثقفين المعارضين للرئيس السابق أنور السادات الذين عاشوا في العراق إلى نهاية سبعينيات القرن الماضي.

في عام 1991 اعتقل مطر نتيجة معارضته السياسة المصرية في موقفها من الحرب على العراق التي استهدفت إخراج الجيش العراقي من الكويت وسجل مطر تجربة الاعتقال في عدة قصائد أشهرها «هلاوس ليلة ظمأ»، وأثمرت تلك التجربة ديوانه احتفاليات المومياء المتوحشة عام 1992.

والشاعر الراحل من أبرز شعراء جيل الستينيات في العالم العربي ومن دواوينه:
 الجوع والقمر
 يتحدث الطمي
 فاصلة إيقاعات النمل
 رباعية الفرح"
 أنت واحدها وهي أعضاؤك انتثرت
 النهر يلبس الأقنعة
 ملامح من الوجه الأمبيذوقليسي

وله كتاب للناشئة عنوانه مسامرة الأطفال كي لا يناموا كما كتب جانبا من سيرته الذاتية في كتاب «أوائل زيارات الدهشة».

نال مطر جائزتين من مصر هما جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1989 وجائزة الدولة التقديرية عام 2006 كما فاز بجائزة سلطان العويس من الإمارات عام 1999. وقد كرمته ديوان العرب عام ٢٠٠٦ وقدمت له درع الديوان تقديرا لأسهاماته الأدبية.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى