الثلاثاء ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤
بقلم أسامة محمد صالح زامل

ظنّ صفرٌ بأنّه صار واحد

ظنّ صفرٌ بأنّه صارَ واحدْ
حين سمّاهُ نائبُ الصفر رائدْ
في علوم التطبيل للغربِ دون
الشرق..نهجٌ تقتاتُ منه المعاهدْ
في زمانٍ غدا به الصفرُ عند
الغربِ من قبل الشرق للجمع قائدْ
وزمانٌ يسوده الجهل فالصفــ ر
به في الأعدادِ لا ريب سائدْ
فتعالى على الجوار وصفرٌ
مُدّعٍ للحيا محيّاهُ فاقدْ
فأتانا ومعه صفرٌ وعنّا
ظّن كلٌّ بأنّه صار زائدْ
هل رآني الصفران حقًّا فإنّي
في الورى واحدٌ عن العصر حائدْ
فتباهى فقلتُ للنّفس صفرٌ
طال يبقى صفرًا بعين المشاهدْ
قد تباهى من قبله واحدٌ
ماشاهُ صنوٌ كنّا عرفناه فاسدْ
فحملنا عليهما حملة ذكـــــ ـــ
ــــرُهما من جرائها في البوائدْ
وختمنا ببيتٍ ازداد فتكًا
كلّما نال النحرَ ممن يزايدْ:
منك جيشٌ ومنه جيشٌ ومني
لا يجودُ الزمانُ إلا بواحدْ
فأنا نهج الشرق يمشي على الأرض
يراني كما أنا كلّ راشدْ
والعمى في اعداد ذا العصر سرّ
القرب منّي والظنّ أني محايدْ
وغدا يأتي من يُحكُّمني عدلًا
بأرضٍ تظنني لست عائدْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى