الثلاثاء ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

معاصم مكتنزة

كم صهل الغيم وغالى في ذلك
بمشارف كفي
وأدار بصدق عنايته المشهود له
بأصالتها القصوى
خيمةَ لهبي...
سميت خريف الوقت
مداسا للشجَن
إلى أن ظهرت فوق محيا
حجر زاهي الزرقة
وهْو على الشارعِ
أوسم معجزة:
بجع يملك منقارأ
من ذهبٍ
نظر إلي كثيرا
ثم تألّقَ
ثم تناهى في الصغَرِ...
أنا حين أكون وحيدا
أرسم في الإسفلت خطايَ
أقيس متاهي بالشجر الموضون
مرايايَ أحنطها
ثم أقوم فأرشقها علنا
بطيور النوء
(أهذا ما يعرف عند العامّةِ
باسم البرزخ؟)
صرت أشك
لأن جميع الطرقات غدت
آهلة بالتأويل
وقد أخذتْ تتصور أن قد تصبح
بمعاصمَ مكتنزةْ....
سيدتي
أيتها الجالسة على
شغف الغاباتِ
وتقرأ طالعها العدنيّ
أقول لك
هنا رقص الليلُ
تكلّسَ آخر عيد للموجةِ.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى