الجمعة ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم مــحــمــد زريـويــل

مـن يـعـلـن الـصـباح بــبـغـداد ؟

تعـطـلـت أبـواق الـمـآذن،

فقدت الـبطارية طاقـتها

نـفـدت في تما س خـفـي شـحـنـتـها،

لحسن الحظ،

غاب الصوت ،

وبقي الجامور .

****

من يعـلـن ا لـصبـاح بــبـــغــداد؟

اخـتـلـط الأبـيـض بالأسـود ،

حتى الـديك الـرياضي الـذي

كان قـد عـودنـا الـصـيـاح

وقـف مزهـوا ،

عـلى صـدور الـنـجـوم .

بكـل أنـاقـة ،

تزركـشـت أ لـوا نــه

تجاوزا للمعان ،

وكـف بـإلحـــاح .

****

من يعـلــن ا لــصــبـاح بــبــغــداد؟

أ قـلـعـت الـبـلابــل

والـشـحـاريـر عـن الـشـدو ،

اغـتال الـقـصـف لـغـة الـطـيـر،

من الـخـطـاف

سـرق الـدوي

أنـشـودة الـصـباح.

****

من يــعــلـن الــصـبـاح بـبـغـداد؟

لـبـس ذاك الـنسـر

الـبزة الـبـعــثـيـة

مـنـسـوجـة مـن الـريـش ،

مـكـويــة بـنــار الـقـذا ئـف ...

بحـمـاسة زائـدة غـيـر جـلـده ،

كـتـب الـتـحــدي

بـلـغـة الـبـبـغــاء الـفـصـيـح ،

نـقـر الــبـوق الـمـكـبـر...

بُـعـيـد ذكــر الـفـجـــر

صـــاح :

هـذا صـبـاح بـغــداد

قــد لاح .

صــبــاح الـخــيــر، صــبــاح بــغــدا د.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى