السبت ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣
بقلم أسامة محمد صالح زامل

من لم يمُتْ

من لمْ يمُتْ برصاصِ الجيشِ في بلدي
بالأمسِ ماتَ غدًا بالأخذ بالثارِ
ما عُدتَ تسمعُ عن موتٍ بغيرهما
لا في حديثٍ ولا في سردِ أخبارِ
كأنّ أسبابَه فينا قد اتّفقتْ
وحظّنا الموتُ بالثّارات والنّارِ
فإنْ تُذكِّر بأسقامٍ قد انتشرتْ
فالسّقمُ ينشا بفعلِ الخصمِ والدّارِ
فمُتْ على يدِ خصمِ الدّهرِ مُستبِقًا
موتًا وشيكًا بأيدي العمّ والجارِ
تعِشْ إلى يوم يُحيي الخلقَ خالُقُهمْ
كمنْ تخلّدَ في ذكرٍ وأسفارِ
وتُمسِ جارًا لمن للخُلدِ قدْ سبقوا
في ظلّ مقتدرٍ للذّنبِ غفّارِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى