الأحد ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
هــَـلَّ المـَـليـــكُ
شـــعـر : عـارف الـلافـي الهيــــلات
من وحي إعادة بناء منبر صلاح الدين ، والمكرمة الهاشمية
بنقله ووضعه في مكانه ، في المسجد الأقصى الشريف
ووقوف الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم على درجات
المنبر ، إستذكار معبر عن مكارم الهاشميين وعن ضمير المسلمين
بنقله ووضعه في مكانه ، في المسجد الأقصى الشريف
ووقوف الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم على درجات
المنبر ، إستذكار معبر عن مكارم الهاشميين وعن ضمير المسلمين
هَلََّ المليكُ فَمَرْحَبَاً بِجَلالهِ | |
فَالوَرْدُ سَبّحَ في فَسيحِِ ِظلالهِ | |
وَالشَّمسُ في كَبِدِ السّماءِ ترنّمتْ | |
والبدْرُ أكمَلَ نورَهُ بِكَمَالهِ | |
وَالشَّعْبُ هَبَّ مُهَلِّلاً بِقُدومهِ | |
وَالرَّوْضُ يَبْسِمُ مُشْرِقاً بجمالهِ | |
مَلِكٌ أتى من هاشِم ٍأنْسَابُهُ | |
وَالجَذْرُ مِنْ بَيْتِ النَّبيِّ وَآلهِ | |
هُوَ صَفْحَةُ المَجْدِ الأَثيلِ وَسِفُْرهُ | |
فَالمَشْرِِقَانِ تَدثّرا بِفِعالهِ | |
وَالمَغْرِبَانِ تَطَلّعا لِبيانهِ | |
وَالكَوْنُ يَنْهَل ُمِنْ نَدى أقْوَالهِ | |
إنْ أرْسَلتْ شَمْسُ النَّهارِ لَهيبَهَا | |
لاذَ النَّهارُ بِدَوْحِهِ وَظِلالهِ | |
مِنَّا وَفينَا سَاكِنٌ فكأَنَّمَا | |
إيَّاهُ نَحْنُ فَحَالُنا مِنْ حَالهِ | |
يَوْمٌ تَبَارَكَ ليْلُهُ وَنَهارُهُ | |
نَالَ المَآرِبَ مَنْ سَعَى لِنَوَالهِ | |
إنَّ المَنَابِرَ تَنْتَشي بِحَديثهِ | |
فَسَنا المَنابِرِ مِنْ سَنا أقوالهِ | |
شَدَّ العَزائِمَ قاصِداً أيْكَ النُُّهى | |
فَالعَزْمُ مَعْقودٌ بِقََوْسِ هلالهِ | |
في ثَغْرِهِ بِشْرٌ وَفي أحْدَاقهِ | |
بُشْرى تُضيءُ بقَوْلهِ وفِعالهِ | |
يابنَ الهَواشِمِ منْ ذَوائِبِ يَعْرُبٍ | |
مَنْ خَضَّبَ الأقْصَى بِسِحْرِ حَلالهِ | |
لكَ في النُّفوسِ مَكانَةٌ عُلْويَّةٌ | |
فاضَتْ عَليْكَ مِنَ الحُسَيْنِ وآلهِ | |
أنْتَ البَشيرُ لِكُلِ فَجْرٍ صَادِقٍ | |
قدْ طُفْتَ في بَيْتِ التُّقى وَمَجالهِ | |
أنْتَ الحَيَاةُ يَدُبُّ خَفْقُ عُروقِها | |
في الجَامِداتِ سُهوبِهِ وتِلالهِ | |
فَمَتَى تُحَرِّرُ قُدْسَنا مِنْ أسْرِهِ | |
وَالذُّلِ تُؤْذِنُ شَمْسُنا بِزَوالهِ | |
وَيَعُودُ مِنْبَرُهَا إِلى مِحْرَابِهِ | |
وَيَدُبُّ طُهْرُ الرُّوحِ في أَوْصَالهِ | |
إِنَّ الهَياكِلَ لِلصَّلاةِ تَهَيَّأَتْ | |
مَا أرْوَعَ المِحْرابَ في إقْبَالهِ | |
فَإذا المَعَاوِلُ أمْعَنَتْ في هَدْمِهِ | |
دَفَعَ الأذى بيَمينِهِ َوشِمَالهِ | |
أللهَ مِنْ هذي الرُّسُومِ كَأنَّهَا | |
وَجْهُ السَّنا في حُسْنهِ وَكَمَالهِ | |
إذْ قََامَ عَبْدُاللهِ يَأْسُو جَرْحَهَا | |
وَيُعيدَ للأقْصَى بَريقَ نِضَالهِ | |
دَخَلَتْ مَسَامِعَهُ فَهَزَّتْ قَلْبَهُ | |
- أللهُ أكْبَرُ- مِنْ نِدَاءِ بِلالهِ | |
هَيَّا صَلاحَ الدِّينِ فَانْظُرْ مِنْبَراً | |
مِنْ حَرْقِهِ عَانَى وَمِنْ أَهْوَالهِ | |
جَلَّتْ يَدٌ نَحَتَتْهُ في صَمْتٍ َولَمْ | |
تَغْفَلْ عَنِ الإمْعَانِ في إكْمَالهِ | |
حَوَتِ البَديعَ عَلى اخْتِلافِ صُنُوفِهِ | |
وَتَمَعَّنَتْ حَتَّى اسْتَقَامَ بِحَالهِ | |
إذْ قَام َعَبْدُ اللهِ يَعْبُدُ رَبَّهُ | |
راجي الثَّوَابِ وَضَارِعَاً لِنَوَالهِ | |
وَعَلى مُحَيَّاهُ الخَضِيبِ سَمَاَحَةٌ | |
وَمَهَابَةٌ بِشِمَاغِهِ وَعِقَالهِ | |
أنَا عَنْ ضَميرِ المُسْلِمينَ مُعَبِّرٌ | |
هَلَّ المَليكُ فَمَرْحَبَاً بِجَلالهِ |
شـــعـر : عـارف الـلافـي الهيــــلات
جامعة البلقاء التطبيقية
الأردن
شـــعـر : عـارف الـلافـي الهيــــلات