الخميس ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

هي ريح تجري

يمنايَ خميلٌ منبسط
عند نهايته لم يفتأ
ينبجس صباح يعتمر
حرائقَ فائقة الوصف...
لديَّ أمانٍ من عسلٍ
وفضاء يجمع ما بين الوحش
وبين عضاهٍ يقف على ساقين
وينشرح إذا ما نهضت هاجرة
في الفلوات
وسادت
ثم اختبأت في حجر
من مسدٍ...
في عينيَّ تبيت أقاليمُ
بلا عددٍ
والأرض تصير مرايا
كل مرادي أن تصبح قطرات الفجر
بداخل قفصٍ
وتكون لها رفّاتٌ تضمر
مدنا عائمةً
منذ قديم كان الحظ بجانبها
فهْي يجوز لها أن تتأبّدَ مثَلا
كي تتماهى والقصَبةْ...
هي ريح تجري
وأنا كنت لها القائدَ
أتحفتُ أعاليها بالأشكالِ
وأسافلها هي عين الشجر
يقوم على خدمته
كلُّ رذاذٍ ليليٍّ خالصْ.​


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى