يا ترى هل نعود
«1»
يرشح الحجر ماء حينَ يلامسه الظل
وتنشطُ ذاكرتي حين يمرُ عطركِ
تتحول كلُ خليةٍ فيني الى صورة
لكن لا شيء يكتملُ في الحب
كأنّ الفراغ جزءٌ من وجودنا
والحنينُ نافذةٌ تُفتح عيونها
على شرفتنا
حين ينسى الليلُ إغلاقَ الستائر.
أخطو؛إليكِ
و كل الجهات تعرفني
ولا أثرٌ يجرؤ أن يبقى بعدي،
فالخطواتُ تُفضِّلُ أن تنسى نفسها
و تضيع في التيهة
كا شاعرٍ ألْقى بكلمة حبٍ
ولا يجد لها قلبًا مناسبًا
وكلما ضاق بنا المعنى،
نقترب أكثر فأكثر
نَخْبَأُ الأحلام ونحن على يقينٍ
أنّ الطريق لا ينتظر أحدًا،
نلوح لبعضنا كأننا
آخرُ المودعين
و أول المستقبلين.
