الجمعة ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم
اعتراف
ما الذي يبكينا ؟أهي الضفائر التي رحلتأم الأحلام التي احترقتأم هي ابتسامات الصغارقبل الفجر ذبحتيا قهرنا الأبديموتورة مدن الرجوععند تقاطع العتباتكأنٌها بين أحضان النصالورق الشجرغالته الريح الغضوبألأننا نعلم أن حزن العيونأمرٌ من النبت السامألأننا ندرك أن دموع القلوبأطهر من قراح الماءربما لأننا نعلن عجزنانبكيفقريرة الحزنكالشهب تولدمن هشيم السقطالسر المدفون في العيونيفضحه بياض القلوبللحزن ريحتمحو رسوم الصغارعلى خدٌ الرملناديت عليك يا بلاديلكنك صمٌاءوحين اختنق صوتيفي أضلعيعلمت أنك السروبأيا ارتعاش التاريخيغزل من حقول الملحأوردةتفتح جباهها مطراًللدمعة الأولىتتلمٌس الندىفماذا إذا برٌحتمواسمك أوردتيواستباح التنطع قدميحين يشفق الشوكمن خطايونشجت مني الدروبتنتصبت شواهد الموتىبين عناقيد الكروموالصنوبر الحزينتشير صبايا الحيفي المساء الأخيرإلى نعش صبيرأيته قبل رحيلهمبتسما كملاكبعيد أناوهو في طهرالأبيض يؤوب