الشاعر والإلهام ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٩، بقلم عمرو عماد أبو المجد غنيم يستيقظ الشاعر، الوحيد، من غيهب الأحلام العاصفة، مثل حجرةٍ أنكرها كبرياء الجبل وعُنفوانه. ثمَّ يبدأ بحلاقة الشُّعيرات المُتناثرة علي وجهه بشكلٍ عشوائي، ثمَّت يعد لنفسهِ القهوة، ثمَّت يغلّف نفسه (…)
أزمة قلبية ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٩، بقلم محمود خالد عطية لا أعلم إن كنت حيًّا أم ميتًا، هل للروح أن تتنفس أو تشعر بجسد فارقته؟ وإن كنت على قيد الحياة، لماذا لا أرى شيئًا؟ سواد قاتم يحيطني من كل جانب، يجعل الرائي والكفيف سواءً، لا فارق بين الوجود والعدم، (…)
أسعد مقتولٍ في العالم ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٩، بقلم جاسم بديوي وادي ها أنا ذا أستطيع الطيران مثل أي جارح. الحقيقة التي اكتشفتها بالمصادفة ولا يمكنني التباهي دائما بمثل تلك المعجزة، التي قد لا تجذب الكثير من المؤمنين من البرهة الأولى، بدا لي عندما انزلقت من على سفح (…)
أختي ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٩، بقلم فاطمة الزهراء بطوش "..اركن جنونك بموقف التعقل، اعد حساباتك، لا تتهور في قيادة قراراتك الطائشة كسابق عهدك.. فكل شيء آيل للزوال.. و أن تصل متأخرا خير لك من أن لا تصل أبدا". جاءت هاته النصائح متتابعة من أعماق ضمير (…)
إذاعـة حمـل ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٩، بقلم السيد محمد عبد المطلب محمود وَقَفَتْ أُمُّها تراقب الموقف من بعيد، ووالدها لا يستطيع التفوه بكلمة، وشقيقها ينتظر مغادرة زوجة عمه المنزل حتى يخبرها بذلك الأمر. نَظَرَتْ إليهم نظرات متسائلة، وبادرت أخيها بسؤالها عن قرار (…)
أَسْميْتُها مَرْيَمْ ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٩، بقلم أسماء عبد القادر مزاري بجسمها المُكتَنِزْ و قامتها القصيرة، أخدت نادية ترقص بكل دلال و تصفيقات الحضور تزيدها حماسا فتتمايل أكثر في سعادة غامرة. هكذا احتفلت نادية ذات العشرين عاماً بحصولها على شهادة البكالوريا و هو (…)
الثالثةَ صَباحاً ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٩، بقلم فتيحة زقاي السَاعة الثالثَة إلَا رُبع فَجرًا بِتوقيِت ُلنْدن، جَوٌ داَفئ يُعَادِل دِفئَ وطنيِ صَيفاً، زَخاتُ مَطر عالِقة علىَ ناَفذِتي الحاَئرةَ، وبِضع نجومٍ فيِ سَمائيِ عاَلقةَ، مُتَربعَةٌ علىَ طاوِلة (…)