أنا الميت الحي ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٩، بقلم نور الدين خالد بديع عطوان أشعر أن هذا اليوم سيكون مختلفًا فقط إذا توقفت العصافير عن غرز مخالبها في أغصاني ولو كفت عن التغوط على فروعي لكان اليوم أكثر مثالية، لكن هذا لا يمنع أنني أستمتع بلحظة الشروق الخلابة، أكره فصل الصيف (…)
أمل محترق في رماد سيجارة ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٩، بقلم نورة أحمد محمد جاد كانت الاضواء تغرق المكان الصغير..تحتل الفراغات وخبايا الوجوه..ظل يراقب تدفق الوجوه امامه.. لم يعر ايٌ من هؤلاء يوما ادنى اهتمام. ينقدونه ثمن التذكره، ويظلوا فى تأرجحهم عاليا مع ارتفاع (…)
أوسكار و انكسار ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٩، بقلم آمنة بن منصور كانت يده ترتعش حين أمسك جهاز التحكم يريد البحث عن خبر جديد،أو ربما أمل جديد، سنوات ثقيلة تلقي بكاهلها عليه دونما رحمة أو شفقة.. يا قدس.. يا قدس.. يا مدينة السلام.. كانت تلك أغنية فيروز الخالدة، (…)
زوجات خليفة الفاتنات!! ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٩، بقلم مكرم رشيد الطالباني يقع منزلنا عند أطراف المدينة، جوار دار خليفة ذي اللحية الحمراء، ومنذ صباي كنت اشتاق لمعرفة أصل ذي اللحية الحمراء هذا وموطنه . يسترسل البعض من مجايليه حتى الآن بأنه قدم من بلاد القفقاس سائحاً (…)
الرحيل إلى الذات ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٩، بقلم سلوى أبو مدين وقفت من على بعد تتأملني .. وأنفاسها المتلاحقة تتسارع .. رفعت رأسها المُطأطأ . قالت : بخوف غير معتاد خائفة ! قلت : ـ مما ؟ قالت : ـ منه إذا جاء لا نستطيع رده ! قلت : ـ طريق لابد من السير فيه (…)
جزاءاحسان ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٩ حينكانيعزفالحزنعلىناصيةشعوريوضعتلهكلمايحتويهجيبيفيالقبعة وحينأصبحتضريرةأخبرونيأنههومنسرققبعتي لوم فيالعتمةالحالكةلايضيءكوخرأسيسوىسوىعودثقابمنكبريتاشتياقها (…)
دم طازج ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٩، بقلم محمد خميس سرور أول من فعلها هم أصحاب ذلك البيت الطيني على أطراف القرية. في البداية لم يفهم أحدٌ ما يحدث حولهم. كل أسبوعٍ يعود أصحاب هذا البيت محمَّلين بأكياس الطعام الكثيرة، في حين أنَّ بيوت القرية، كل البيوت، (…)