الانجذاب الأخير ١٢ حزيران (يونيو) "هجين من القصة والشعر والخاطرة" في البدء، كنتُ ذراتٍ ضائعة، غبارًا متناثرًا في شقوق الكون، لا جاذبية تشدّني، لا وجهة تأخذني نحو يقين. كنتُ أطفو كما لو أنني نُفيتُ من مجرة لا تعترف بي، تائهًا بين (…)
في العيادة ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: سالى رونى في الطريق إلى عيادة الأسنان يتحدثان عن العودة إلى المنزل في عيد الميلاد. نحن فى شهر نوفمبر وماريان ستقوم بخلع ضرس العقل. يأخذها كونيل إلى العيادة لأنه صديقها الوحيد الذي لديه (…)
غيمةٌ خاوية ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم حلا أحمد الزيناتي اصطدمتُ بجسمٍ ما، سقطتُ أرضًا! وجدتُ نفسي أنظر لذلك الغول الضخم المرعب، الذي يحدّق بي بعينين حمراوين، وفم كبير يتسع لأكل عشرات من أطباق البطاطا المقلية مرة واحدة! كان يحمل بيده دبّابة، ينبعث منها (…)
هجوم الفراشات ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم جيهان السيد عبدالجواد "في قلب فلسطين الحبيبة" في بيت فقير مبني من الحجارة على الطراز القديم، وفي الغرفة التي يملأها البرد والهدوء مثل ظلمة الليل القاسي صور لأسرة كاملة رحلت تملأ حيطان الغرفة؛ يجلس "عمار" على جهاز (…)
قمر ليالينا.. رأس مفصولة ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم حكيمة دريبيع رفع الصغير"باسل" رأسه إلى السماء كمن يستجدي زرقـة لكن الغيوم التي لا تشبه أيّة غيوم طعنت الألـوان، أطفأت حـلمه الصغـير. وجادت بوابل من نار.. النار الحقود التي سلبته لون الحياة، فلم يعـد يـعرف (…)
عفوًا.. إنَّهُ شيءٌ لا يُباعُ!! ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم جودة عبد الفضيل .. وكُنَّا نَمضي غيرَ آبِهينَ بشيءْ يُزعجُنا، ولا هَمٌّ هنالكَ يُعكِّرُ صفوَ براءَتنا؛ نلهو ونَمرحُ ونتسابق، نضحَكُ ونلعبُ ونتعلَّمُ، وهكذا عِشنا طفولتنا في قريتنا الحبيبةِ؛ عشناها كأسعدِ ما (…)
خوكم بوحمارة وفتاة السرطان ١٠ حزيران (يونيو)، بقلم الحسان عشاق يستقل السيارة ذات الدفع الرباعي، السائق الشاب يمني النفس بالتفاته من سيد المتسولين، يسقي الجوعى والمرضى اليائسين جرعات الأحلام ،عشرات الحالات على لائحة الانتظار تتأبط في حسرة لسانا مفجوعا، ينتقي (…)