تحت الأنقاض ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم محمد نوح بسيوني السماحى لم تكن تعرف ما الذي يحدث بالخارج.... فهي ترقد تحت هذه الصخرة، منذ أن تم قصف منزلهم, الأكيد أن أباها وإخوتها قد فارقوا الحياة. لم تعرف كم من الوقت قضته وهي على هذا الوضع المرير، ولا كم من الوقت (…)
أقرب نقطة لالتقاط إشارة الإنترنت ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم محمود عبدالغنى المتولي النقيب أرسلت له صديقته مشروعًا تسويقيًا لتصميم كامل البانرات والأغلفة لمنصات التواصل الاجتماعي لمتجر كبير يبيع "الميلك شيك" في إحدى دول الخليج. في غزة، بدأ العمل من لابتوب في مخيم جباليا ليتمكن من كسب (…)
الأكواخُ حريةٌ شائكةٌ ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم محمود عبدالمجيد محمد حمد تربيتُ في أكواخٍ لم ألفْها من قبلُ. أكواخٌ تشبه الكثبان الرَّملية لونًا وحجمًا.أكواخٌ لا تبتعدُ عن بعضِها دون مراعاةٍ لمَنْ يقطنُها من حيثُ العددِ، الأعمارِ، الأحجامِ والعلاقاتِ البينيةِ، بها (…)
ويَبْقَى الوطنُ ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم محمود صالح بدر جلس على أنقاض منزله، تغمرُهُ الذكريات، بعد أن جفَّتْ مآقيه مِنْ هول الخُذْلَان الذي شهدَهُ مِن الجميع. شرع في استرجاع شريط ذكرياته العذبة، حينما كان يعيشُ في هذا البيت، وسط أهله، وأبنائه، (…)
ايام ونيسة ١٤ حزيران (يونيو)، بقلم علي الدكروري استيقظنا علي صوت صراخ امرأة..أصابنا الفزع فخرجنا بسرعة أمام المنزل فرأينا امراة نحيفة سمراء تبدو في الخمسينات من عمرها تجري نحونا وهي تصرخ بينما يطاردها رجل قصير وقد رفع جلبابه بإحدي يديه (…)
نقطة تفتيش ١٤ حزيران (يونيو)، بقلم ميسون حنا ضباب يحجب الرؤية. الأجساد متراصة، الناس يتقدمون بخطوات وئيدة، أراد الغشيم أن يحث خطاه، لا مجال للإنفكاك من بين الجموع، استمر تقدم الشلال البشري بذات الوتيرة …. فجأة توقف كل شيء، نقطة تفتيش … (…)
أنا: أين أنت؟! ١٤ حزيران (يونيو)، بقلم محمد مروان عمر العمودي لم أعُد أسمع صوتك.. إلى أين ذهبت؟ لحظة! كأنني سمعت صوت بكاء! سأقترب أكثر... ها هو ذا طفل صغير! أأنت من كنت أسمع صوته في داخلي؟ لم أعد أسمع همسك، لم تعد تزورني في خيالاتي كما كنت تفعل. كنت (…)