
أخضر

تأليف : كالفن ميلز
أخيرا انفصلا الزوجان كي يستعيدا أنفاسهما، رقدا في هدوء تام فوق الملاءات الرطبة، فليس من صوت سوى تنفسهما البطيء، لاحظ الفتي في تلك اللحظة أن الزهور التي جلبتها الفتاة إلى شقته قبل ثلاثة أيام كانت قد ماتت بالفعل. (…)
تأليف : كالفن ميلز
أخيرا انفصلا الزوجان كي يستعيدا أنفاسهما، رقدا في هدوء تام فوق الملاءات الرطبة، فليس من صوت سوى تنفسهما البطيء، لاحظ الفتي في تلك اللحظة أن الزهور التي جلبتها الفتاة إلى شقته قبل ثلاثة أيام كانت قد ماتت بالفعل. (…)
قصة: كارينا ساينز بورجو
توجهنَّ إلى كوكوتا عند الظهر. كانت جميعهن جائعات، باستثناء الجدة، التي استلقت على المقعد وعينيها مثبتتين على سقف الشاحنة. عندما بدأت الرحلة، توقفت هيرمينيا العجوز عن الأكل خوفًا من أن تتركها ابنتها وحفيدتها في (…)
يسير مجدا كأن خيوط الشمس الذهبية تجذبه نحوها، هي نفسها الشمس الحارقة التي يعرفها منذ سنين، غير أنها اليوم بدت صديقة ودود تهبه الأمن والطمأنينة.
ها هو ذا مثل كل عام في هذا الموعد يسير نحو الأرض التي نزف فوقها عرقه، وشيئا من روحه، (…)
بقلم: تانيا روتجر
"إنهم لا يذهبون إلى نيتشه ليتأملوا أو يشككوا في أنفسهم، بل لتأكيد معتقداتهم."
كل عام، يجتمع الناس في فندق فاخر يطل على قرية سيلس ماريا الصغيرة في جبال الألب السويسرية لمناقشة حياة وأعمال فريدريك نيتشه. هذا العام، (…)
في قلب الصحراء. بين صخور المنحدرات الوعرة. كانت توجد مدينة تسمى مدينة "العقول النافقة". حيث لا شيء ــ ولا أحد ــ له معنى. كان الناس يسيرون على أيديهم، ولكن فقط يوم الثلاثاء. كانت المحلات تبيع أشياء لا تملكها بالفعل. كانت نوافذها تعرض (…)
قصة: ليندا بوروف
كانت بوني تشادويك من النوع الذي تقول عنه الفتيات الأخريات: "لا أعرف ماذا يرون فيها". وهذا يعني ببساطة أن بوني كانت فخًا للرجال - محسودة ومعجبة ومكروهة مثل السم. على وجه التحديد، كانت الفتيات يكرهن سرتها، التي تظهر (…)
في شقته الكائنة بإحدى الأحياء الشعبية بمدينة الدار البيضاء حيث يخيم الظلام على الغرفة، يجلس الدكتور عبد الحميد الطبيب مرتديا معطفه البني، وضوء التلفاز يلقي بظلاله على وجهه المتجهم، رجل خمسيني يجلس على أريكته ويشبك يديه أمام صدره، بينما (…)