دبلة خطوبة ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم سوسن الشريف أخيرًا تمت الخطبة.. حفل صغير جمع الأهل وبعض الأقارب من الطرفين. قررت أن أستعد في هذا اليوم لأنتقل لمرحلة جديدة في حياتي، يشاركني فيها زوج، الخطيب عندي يعني زوج، له عليَّ كل الحقوق الأخلاقية (…)
الحمل والطلاسم ورائحة دخان ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر كانت رائحة دخانٍ تُشتَمُّ من بيت أحد الجيران. ورائحة خبزٍ لذيذةٍ تتبعها فتُعطّر سماء الحارة بكاملها. ولا تزال كلمات صاحبات أفران، يفضّلن الخبز على فرن الحطب في كلّ صباح، تنتشر في مجالس أهل البلدة. (…)
الأشلاء ٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم شمس الرب خان كان عائدا إلى مدينته الغوطة بعد ثلاثة أيام من رحلته إلى مدينة مجاورة للعمل. قبل بداية الحرب الأهلية، كان يقوم بهذا النوع من الرحلات عدة مرات في شهر ولكنه أصبح أقل من القليل بعد نشوبها... كان (…)
خمريات «نصوص قصيرة 18» ١ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش أرفع أنخابي للميلاد الرابع والثمانين للحزب الشيوعي العراقي.. وهل أشرب شاياً مثلا لهذه المناسبة العظيمة... ١. في ذلكَ الزّمنِ الجميل كان أحدهم يقول: أنا شربتُ العرقَ بالحذاء حينها لم نكن نفهمُ (…)
آثار دانييلا ٢٨ آذار (مارس) ٢٠١٨، بقلم جورج سلوم دانييلا..لفتت أنظاري من بين الجموع..وكنت أزور قصر الحمراء من بقايا عرب الأندلس. وجهٌ ملائكي ولباسٌ أشبه بلباس راهباتِ سيناء..محتشمٌ أسود طالما هي واقفة..لكن ما إن تخطو حتى ينشقّ إزارها إلى (…)
كلّها طبخة عكّوب ٢٨ آذار (مارس) ٢٠١٨، بقلم حسن عبادي وصل مكتبه الساعة السادسة والنصف صباحًا كعادته، فوجد الحاجّ أبا سويلم بانتظاره في مدخل العمارة، وعلامات النعاس والبؤس في عينيه، ممّا أثار استغرابه وسأله عن سبب مجيئه في تلك الساعة المبكّرة فأجاب: (…)
خذني حبيبي ٢٨ آذار (مارس) ٢٠١٨، بقلم عبد الجبار الحمدي يا إلهي!! سيعود وينتظرني غدا هكذا قالوا لي ماذا افعل؟؟! كيف سأقضي المساء وقد اجترت الظنون وحدتي؟ كيف يا ترى أنام على فراشي وطيفه الذي ينام على وسادتي؟ ماذا اقول له حين التقيه؟ لاأدري!؟.. حسنا (…)