وطن البراغيث.. ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم عبد الجبار الحمدي نظيف مصقول كالماس، لا يفتأ ونفسه تأنقا وألقا، هكذا عُرِفَ عنه، الرجل اللامع القادم من الخارج ببطاقة تسوية ومساومة، كل يوم قبل أن يدخل مكتبه يسأل عامل النظافة هل رششت مبيد الحشرات والبراغيث إضافة (…)
خروج ذيل ديناصور ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم فؤاد وجاني ذيل ديناصور من العصر الجوراسي بكل فقراته وعظامه الدقيقة ، بطوله وعرضه، وحجمه الضخم، يخرج من المغرب ويُباع بالمكسيك بعشرات الآلاف من الدولارات. وكيف حصل عليه المكسيكيون؟ ومن أخرجه من دولة لا تخرج (…)
زوجتي مع سبق الاصرار والترصد ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم وليد رباح (هذه قصة حقيقية: رواها لي صديق ونحن في زنزانة عندما كنا نرى في العمل الوطني طريقا لتحرير الوطن.. وهي من المآسي التي لحقت بالانسان العربي نتيجة الظلم) في زمن مضى.. قاسمنا (زنزانتنا ) في احدى (…)
قصص قصيرة جدا ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم سعيد مقدم أبو شروق ١- اطمئنان شتل فسيلة، لكنه خاف أن يحلّ بها مثل ما حل بنخيل أبيه، اقترحت عليه أن يلفها بكوفية حمراء، وينتظر الربيع. ٢- كربلاء غداة وكدأبه القديم، ذهب الفلاح إلى حديقة نخيله، وجد الحسين (…)
رغبة انثى.. ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم عبد الجبار الحمدي كارتعاشة هيجان الرغبة، يجد نفسه مغلوبا على امره لايدرك ايكمل شوط غريزته ام يكتفي الاستمناء خلسة ثم ينسى شعوره بالندم.. كانت نظراته لها حين تختلي بنفسها لتستحم كالعادة، امرأة نضجت كل انوثتها جافة (…)
أمي وماكنة الخياطة ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم رندة زريق صباغ لا أذكرها ذهبت يوما للصالونات كي تصبغ أو تملس شعرها كما تفعل النسوة، إنها تكتفي بعقصه إلى الخلف على شكل كعكة لتكون أرقى النساء... ولا أذكرها وضعت على وجهها الأحمر والأخضر لتجمله، فقد حباها الله (…)
اكلهن إبن آوى ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم نايف عبوش اعتادت الختيارة ان تجمع بيضات دجاجاتها من القن مع إشراقة صباح كل يوم.. لكنها آثرت ان تبكر بهش معزاها إلى مشاع بيادر القرية هذه المرة.. وكلبها يجري خلفها.. بانتظار الراعي للسرح.. بغيابها كان ابن (…)