اليوم سماح ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة لم تخني ذاكرتي يوما في استحضار ذلك المشهد، ما زلت ألتقطه بأبعاده الثلاثية بعين الذاكرة المختزلة في عقل طفلة لم تتجاوز سبع سنوات، طفلة في الصف الأول الابتدائي فرحة بارتدائها الزي المدرسي الذي خاطته (…)
جبل النار ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة جبل النار ذاك الجبل الشامخ الصامد في وجه الاحتلال، يحتضن بين ذراعيه حارة شقيف مأوى المناضلين الأحرار من أبناء طوباس. في تلك الحارة كانت تسكن زميلتي، وفي كل يوم كانت تطرب أذني بقصة عن تلك الحارة، (…)
تبا لتلك الرصاصة وتبا لذلك العدو! ١١ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة ما زلت أستشعر دفء تلك السنابل بين يدي، ما زلت أتحسس بطنها المثقل بالخير، ما زال يدهشني انحناءها الشامخ، ويسلب لبي رقصها المنسجم مع أنغام الطبيعة، كيف استطاعت تلك الأم العظيمة أن ترضع هذه الاعداد (…)
أضغاث أحلام ٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم ثورية بدوي الساعة تشير إلى الخامسة فجرا يباغتني صوت من خلفي: هل أديت واجب«الصنك»؟"، هكذا خاطبني من بين رؤوس أغنام مشرئبة أعناقها، رجل ضخم البنية، طويل القامة بعينين غائرتين. الكل حولي يجري ويلهث كأنهم في (…)
سرطان الأدب ٨ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم إبراهيم خليل إبراهيم كان المبدع في ندوة أدبية تجمع نخبة من المبدعين وبعد انتهاء فعاليات الندوة أسرع أحد الشعراء تجاه مبدعة وقال: تصوري سيدتي.. مكافأة نهاية خدمتى العملية لهفها تاجر الأدب الشحات نظير طبع ٤ دواوين ومن (…)
ذات حلم... ٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة عاصفة... اسم على مسمى، تلك الفتاة الجامحة الصلبة القوية. ما زلت أذكر وجهها جيدا، ما زلت أستقرئ نظرات التحدي في عينيها جيدا، فتاة في ريعان شبابها لم تهدأ يوما. لم تغف ذاكرتي عن صورتها يوما. طالبة (…)
آلام وردية.. ١ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم عبد الجبار الحمدي هاهي آلامي وأوجاعي تلقي بظلال اشباحها على ما تبقى لي من عمر، أراني معزولة عن العالم لم اختلط كما كنت في السابق، لما كانت حياتي تمر بمرحلة نسيت ان القدر يمكن ان يخبئ ما لم اكن احسبه، او لأقول (…)