عناق العيون ٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم عادل سالم اليوم له وضع خاص، ليس ككل الأيام، أحب أن أختلي بنفسي، هكذا قالت لنفسها، أرادت أن تكون وحدها، ألغت كل مواعيدها، واعتذرت عن دعوة العشاء التي كانت تنتظرها في بيت خالتها، وطلبت الإذن لمغادرة العمل (…)
مازالت رائحة التوت تزكم أنفي ٣١ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة هل يحدث أن أنزفني شوقا ذات حلم، لشجرة التوت التي أزكمت أنفي ثمارها الخضراء الصغيرة الناضجة المطرزة بشقاوة أناملنا نحن الأطفال الذين حملتهم حكاياتهم المتوهجة في وضح النهار لاحتضانها وتسلقها. لم (…)
أحلام الزهايمر ٣٠ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم عادل سالم استيقظت مبكرا كعادتي، شربت فنجان القهوة على عجل، وبعد أن جهزت نفسي غادرت البيت. فوجئت بأفعى كبيرة أمام البيت متأهبة للهجوم، وقد فتحت فمها، اهتز بدني، فقد فاجأني وجودها. حاولت التراجع للخلف (…)
وأخيرا سأسافر إلى الفضاء ٢٩ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة "تبا للرتابة وتبا للروتين الذي سيقتلني" تلك هي الكلمات التي تفوهت بها وأنا أقف بباب مدرستي الابتدائية مع صديقاتي، في نية منا لمغادرة المدرسة والتوجه إلى البيت. أذكر كيف تجمدت بالباب أنظر على مدى (…)
فيضي يا دنان الخمر فيضي ٢٨ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم حسن عبادي رنّ هاتفه المنزليّ الساعة الثالثة صباحًا على غير عادة، أخبرته سعاد باكية بأنّهم اعتقلوا خطيبها. هدّأ من روعها واتّفقا أن تلتقيه في مكتبه الساعة الثامنة. في تلك الساعة مثلت في المكتب، كان باديًا (…)
أمي عائشة... وورقة من الأرياف ٢٧ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم رشيد سكري من وراء الأحجار الطينية الملساء، كانت عائشة تنظر إلى الساقية تسيل ماءا زلالا.اقتربت من مجراها...فأخذت تعبث بعصا، ترسم دوائر تضيق على الطين المبلل. ينعش خرير ماء عين"بوتلمسيردين"نفسها المتضايق، (…)
وتعطلت لغة الكلام.. ٢٧ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم ميمون حرش البيت الذي تعيش فيه "س" مع حمار الناعورة (هكذا باتت تسمي زوجها) هو هبة من والدها، ولولاه لكانت الآن تفترش العراء، وتلتحف الفضاء .. أبوها قبل أن يموت أوصى بها إخوتها.. هؤلاء تزوجوا، وغيروا جلودهم؛ (…)