خطوط كف حياتي.. ٢٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم عبد الجبار الحمدي لم تتمالك نفسها وهي تسمع لصديقتها التي امسكت بكف يدها لتقرأ طالعها مع من تحب، خاصة ان مشاعرها قالت لها أن العلاقة بينهما باتت فاترة في الأونة الأخيرة، البرود الذي تشعر به حين لقاءه اتجاهها قادها (…)
إنتظار ٢٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم حوا بطواش الموسيقى السعيدة تنبعث من القاعة الصاخبة. أجلس في مكاني وحيدة، أهزّ أرجوحتي... وأنتظر. أمدّ نظري إلى السماء، فيلوح منها الحزن. الليلة باردة، والعتمة في كل الجوانب شائعة. البرد يلتف حول عنقي، (…)
حذار من...مرور الكرام! ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم جورج سلوم كنتُ من الوجوه الصيفية التي تزور البحر بشكل موسميّ..مع أنني لا أعرف السباحة..ولا أومن بها. كنت أحجُّ سنوياً إلى شاطئ البحر..باحثاً بين جميلاته عن نصفِ ديني..لكنني كنت أعود ناقصاً..ووحيداً.. (…)
قصاصات على شرف الوجع ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم فاتن رمضان من قال أنّها كانت ترغبُ فى تخليدها بقصائدِ شعره، أو إيثارها بباقاتِ ياسمينه؟ أو حتى ملاحظته لنعمةِ اللهفة الممتزجة بالوجع فى صوتها حين إيابه؟ جل ماكانت تتمناه أن يمد يمينه ويعبر بها الشارع
كل شي ولا زعل الفيسبوك ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم حوا بطواش منذ أن بدأت العمل كموظفة استقبال في الكراج الذي أعمل فيه، منذ أكثر من عام، أخذتني مشاغل العمل الكثيرة والتزاماتي أخي الحياتية في البيت والعائلة، أخذتني من العديد من الأمور التي أحب ممارستها، (…)
نهاية الشخشخة! ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم جورج سلوم الشخشخة صوت ٌ..وأيّ صوت..لكنه آيلٌ للزّوال! والله لم أخترع هذا الصوت من بنات أفكاري..جاءت به المعاجم! هو صوتُ القرطاس إذا انقلب..فيُقال شخشختِ الصّفحة الورقية اذا قُلِبَتْ أو خشخشت.. وهو (…)
لم تعنِ له سوى نزوة عابرة ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم فاتن رمضان لم تعنِ له سوى نزوة عابرة أو قصة يُكمل بها سجله الأدبي الذي أوشك على النضوبِ، كان ماهراً في الكذبِ فصدق نفسه. وكانت ماهرةً في التغافلِ فصدقته، صنعت من أكاذيبهِ الصغيرةِ أحلاما كبيرة غلفتها (…)