من طينة بلادك حُط على خدادك ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم حسن عبادي كانت هدى الخامسة من بين أخوتها الثمانية، درست في مدرسة القرية واشتغلت في الحقل لتساعد والدها في تحمّل العبء المعيشيّ، فأخوتها الثلاثة الكبار يتعلّمون خارج البلاد والمصاريف كثيرة. وعلى الرغم من (…)
الحب في العناية المشددة ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم جورج سلوم رجاءً لا تتمسّكوا بيدي وأنتم تلفظون أنفاسكم الأخيرة.. قد تسحبوني معكم.. ولست جاهزاً بعد لمواجهة حتفي.. ولست مستعدّاً للقاء ربي! لا.. لا تتشبّثوا بي.. تملّصوا منّي كمَليصٍ ذي سطوحٍ زلوقة لا (…)
قدم سكّرية ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم جورج سلوم قلت لها رداً على مكالمية هاتفية: عيادتي للمرضى فقط بناءً على موعدٍ مُسبَق.. وإن كانتِ الحالةُ إسعافيّة فعليكِ بأحد الزملاء وما أكثرهم (والحمد لله )!..لذلك اعذريني من فضلك.. ولا داعٍ للإلحاح (…)
ستكتب شيئاً مدهشاً ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨ ها هي امرأة حسناء لم تتعدّ الأربعين. يتجاوز طولها خمس أقدام ونصف، ذات شعر أشقر ساطع وعينين زرقاوين. أنثى لا تشبه أيّة أنثى، ذكية ولمّاحة جدّاً، قوية وصعبة المنال، تعاني من التهاب المعدة،الذي أثّر (…)
نَعيُ عنتَرة.. ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، بقلم حسين مهنا في خَلوةٍ معَ النَّفسِ ذاتَ مساءٍ، وبعدَ أَن أَرجعَتْهُ الذِّكرياتُ الى الوراءِ عُقودًا تراكمَتْ فوقَ بعْضِها فجعَلَتْ منهُ جَدًّا لِأَحفادٍ وحفيداتٍ في مُختَلَفِ الأَعمارِ، نَدَّتْ آهةٌ من بينِ (…)
الدولاب الدوار ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، بقلم شمس الرب خان حصل على شهادة البكالوريوس في علوم الحاسوب من المعهد الهندي للتكنولوجيا في مومباي. كان مجتهدا ذكيا حاصلا على الدرجة الأولى في صفه. وظفته شركة "وبرو" الشهيرة بعيد تخرجه... كان اليوم اليوم الأول (…)
وسائدُ الوجعِ ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين انسكبَ الخوفُ دفعةً واحدةً علَى وجهِي، وأنَا أجاهدُ جسدِي المثقلَ، ويديَّ المرتعشتين، والشهقةُ تعلُو صدري. ألقيتُ بجسدِي على مقعدٍ خالٍ، والصمتُ اختارَ المكانَ. إلاَّ من آهاتٍ تصدرُ بحرقةٍ من (…)