طبيعة الكتابة الشعرية والروائية ٥ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد الغالية التي تضن عليّ بكلماتها، على الرغم من أنها شهرزاد الحكاية، تحية ملؤها الحبّ والشوق، أما بعد: لقد سرّني عندما نشرت مقالتي الجديدة حول كتاب "يوم من حياة كاتب" أن أحد طلابي في المرحلة (…)
حكايةٌ لم تروَ بعد ٥ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين بالأمس البعيد كنا صغارًا، نلتفُّ حولَ مائدةٍ واحدةٍ، نأكلُ من ذاتِ الصحنِ؛ ننامُ في غرفةٍ ضيّقة ،يجمعنَا سريرٌ صغير جداً، رغم كثرتنا .. في آخرِ المساءِ نحيكُ الأملَ كَي نرتديهُ في الغدِ.. (…)
صبّار في اللجّون ٣١ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم حسن عبادي كان مجد في طريقه من حيفا للمشاركة بجنازة رفيق دربه المحامي محمّد، والذي وافته المنيّة إثر جلطة دماغيّة خلال حراثة أرضه التي ورثها عن أجداده وتشبّث بها، إذ كان ناشطًا في "حركة الأرض"، ولاحقًا في (…)
أرنــــوب النــحيف ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم محمد خضيري في الغابة الجميلة يعيش صديقنا أرنوب وحيدا في جحرة الصغير تحت الشجرة الكبيرة بالغابة مع صديقة بلبل، وفي يوم خرج أرنوب يسير على شاطئ البحيرة، كانت الحيوانات تنظر اليه في سخرية وتعلوا ضحكاتهم عليه؛ (…)
الحبل المفتوح مكان الحلم ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم توفيق بوشري ـ هل تحلم؟ ـ بم أحلم؟ ـ بأحلام، أليس لك أمنيات تود تحقيقها، أشياء ترغب في أن تعيشها، ما تصبو إليه؟! ـ ولم أحلم؟ ـ لتحيا! ـ أو لست أحيا الآن؟ ـ لك أحلام إذن.. ـ لا، لا أحلام لي. ـ (…)
الحج والحجة ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم علي بدوان (منقول مع التعديل : من مجتمع المخيم الفلسطيني ذي الأصول الريفية) قالت الحجة: قديش بتحبني يا حج!! رد الحج: أنا بحبك قدّ المخيم!!! قالت: بس ..! رد الحج: ولِك بحبك قدّ المخيم... وعدد (…)
هروب العامل ٢٥ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم سعيد مقدم أبو شروق البيت الذي اشتريته وأسكن فيه الآن، قد تم تصميمه على طراز ۋيلا، الحوش من الأمام، مساحة خالية بعرض مترين تمتد إلى ١٢ مترا من اليسار، و١٢ مترا من الخلف؛ ما يجعل الغبار وبفضل الحكومة التي غيرت مجرى (…)