الغسيل المتّسخ ٤ شباط (فبراير) ٢٠١٩، بقلم جورج سلوم قلت لها على الهاتف: صدقاً..أنا اليوم غيرُ قادرٍ على ملاقاتك..وأعتذر..لأني مريض هه..هه..وهل يمرض الطبيب؟! استهْجَنْتُ جوابها مع أنني سمعته مراراً من غيرها فيما سبق..وقلت: أوَليسَ الطبيب إنساناً (…)
أوركسترا الشتاء ٢ شباط (فبراير) ٢٠١٩، بقلم محمد متبولي أشتد الشتاء، كان الجو قارسا، توارى الجميع خلف المدافئ والأغطية، ليسمعوا بين حين وآخر أصوات الرعد والرياح العاتية والأمطار، وبدت الشوارع خالية من المارة، حتى الكلاب النابحة والقطط الضالة بحثت (…)
المهرّج ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٩، بقلم سلوى أبو مدين في تلك المساحة من الطريق يقف بقبعة حمراء وبوجهٍ غطته ألوان من المساحيقِ يوزع ابتسامة شاحبة ودمعةٌ اختفتْ كغيمةٍ ... يمسح ملامحه التي ارتداها الصمت وتحتَ ظلّ النجوم ِ (…)
نجع الفردوس ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٩، بقلم هشام الشامي اسفل مصابيح انيرت بالأبيض وبعد إقامة صلاة الفجر وقف الإمام وتجاور خلفه خمسة افراد. لم يقف بينهم الشيخ عبد الودود الذي لم تفوته صلاة الفجر في السنوات الخمس الماضية منذ مجيئه إلى النجع.. لا يعرف (…)
قـطط تتناسلُ في اشتهاء ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٩، بقلم رشيد سكري ـ ١ ـ منذ متى، وأنا كنتُ أنظر إليك، أيُّها السردابُ المدلهّم؟ عندما تسعفني العبارة كشاعر مجنون، سأكتبُ لك أيها الغريبُ عن وطن ضاع بين كتب صفراءَ باليةٍ، تاريخه منسي ومنذور للأساطير و الخرافة. (…)
صوت العرب ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٩، بقلم محمد شداد الحراق في شقة صغيرة هامشية بحي (الدرادب) الشعبي في مدينة طنجة، تكمن الغرابة وتسكن العجائبية ويستقر اللغز المحير. وحول ما يجري خلف باب الشقة الموصد دوما تتناسل الأسئلة وتتكاثر التأويلات وتحوم علامات (…)
حوار صامت ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٩، بقلم محمد متبولي ركبت القطار كالمعتاد مع مئات البشر من كل حدب وصوب حول العالم، ورغم اختلاف الوجوه، فلا يمكنك أن تعرف من هو حقا فرنسى ومن هو غير فرنسى، فالوجه الأوروبى لم يعد هو الدلالة الوحيدة على الهوية، فملايين (…)