ما أروع أن تكون إلها! ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد أسعدت صباحا أيتها الكاملة كرؤيا، والبعيدة كحلم، والغامضة كإله محاط بالأسرار، أما بعد: كل شيء غامض، غير مدرك الذات، هو إله. فكري معي بهذا الأمر جيدا. كيف لك أن تكون إلها؟ وهل بوسع بشر أن يكون (…)
الاختيار المرّ ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين رائحة الخبز تنبعث من ذاك التنور ذي الحرارة الملتهبة.. كانت تجلس على كرسي من الخوص وأناملها البضة تقلب أرغفة الخبز بمهارة فائقة. وتخرج الواحدة تلو الأخرى أكسبت النار خديها حمرة شديدة.. وأخذ (…)
استغاثة من حمام السوق ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم جورج سلوم تعالي نستحمّ معاً نحن بحاجةٍ إلى الماء يطهّرنا الوضوءُ لا يكفي ..فلن يغسل منا إلا السواعد والأقدام.. وخطايانا أكثر عمقاً والمطرُ.. آه ٍ منه.. ما عاد كمطر أيام زمان... ماعاد كافياً يا صديقتي (…)
العشاق وحدهم من يحق لهم ألا يتغيروا ١٦ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد العزيزة الغالية كفكرة ناضجة وامرأة عبقرية، أسعدت روحا واكتملت حبا وفكرا طيبا متفتحا، أما بعد: تلتهمني الأفكار فكرة من بعد فكرة. وسؤال تلو سؤال، ولا أحسن الإجابات، ما زلت باحثا عنها تماما كما (…)
عفوك ألمي ١٥ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين كان عهده بها قديماً حينما كانت تلعب أمام ذاك الزقاق الضيق، وهي تُمسك بيديها الصغيرتين على قطعة الحلوى، خشية أن تقع في التراب وتتسخ، وضفائر شعرها الأحمر المجدول تلونه شريطة حمراء، كان يراقيها من (…)
بُوثًلـْمسيردين ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم رشيد سكري ١. قلت: من الواجبِ أن تتحجَّجَ إلاَّ بما ترَاه العين، فالأذنُ خديعة والعينُ بصيرة. قال: هذا يكفينا من الوساوس و المحن. حورياتٌ البحر بشعْرهنَّ السَّابغ من نور يُضئـْن سماء آيت عبو، رأيتهن بأم (…)
شهادة «أم جميل» الفخرية ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم جورج سلوم آهٍ يا كاتيا..ويطلبون منك الكثير يطلبون منكِ أن تكبري وأنت أكبر منهم جميعاً ما هكذا تجلس المرأة!.. هكذا قلن وقالوا... قبّحكم الله جميعاً.. كاتيا بعفويتها تجلس كيفما تريد.. وجلوسها أجمل (…)