إلى جبل شاهق بغربتي ٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم عبده حقي كيف ساقني قدري إليك ثانية ياجبلا من أحزان مايزال جاثما في تضاريس عزلتي القديمة!؟ أم تراني أنا من هاجرت إليك طوعا حاملا ماضي الحزين للنبش في عتمة الأيك من جديد بعد انصرام عشرات السنين وأنا مأخوذ (…)
مأدبة أم كمال ٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم سعيد مقدم أبو شروق كانت الحرب لم تزل مستمرة بين العراق وإيران، ولم نرجع إلى المحمرة بعدُ، كنا نسكن الأهواز إذ دعاني كمال أخو زوجة شقيقي أن أحضر مأدبة الإفطار التي دأبت أمه على إقامتها في التاسع عشر من كل رمضان، (…)
عناق العيون ٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم عادل سالم اليوم له وضع خاص، ليس ككل الأيام، أحب أن أختلي بنفسي، هكذا قالت لنفسها، أرادت أن تكون وحدها، ألغت كل مواعيدها، واعتذرت عن دعوة العشاء التي كانت تنتظرها في بيت خالتها، وطلبت الإذن لمغادرة العمل (…)
مازالت رائحة التوت تزكم أنفي ٣١ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة هل يحدث أن أنزفني شوقا ذات حلم، لشجرة التوت التي أزكمت أنفي ثمارها الخضراء الصغيرة الناضجة المطرزة بشقاوة أناملنا نحن الأطفال الذين حملتهم حكاياتهم المتوهجة في وضح النهار لاحتضانها وتسلقها. لم (…)
أحلام الزهايمر ٣٠ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم عادل سالم استيقظت مبكرا كعادتي، شربت فنجان القهوة على عجل، وبعد أن جهزت نفسي غادرت البيت. فوجئت بأفعى كبيرة أمام البيت متأهبة للهجوم، وقد فتحت فمها، اهتز بدني، فقد فاجأني وجودها. حاولت التراجع للخلف (…)
وأخيرا سأسافر إلى الفضاء ٢٩ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة "تبا للرتابة وتبا للروتين الذي سيقتلني" تلك هي الكلمات التي تفوهت بها وأنا أقف بباب مدرستي الابتدائية مع صديقاتي، في نية منا لمغادرة المدرسة والتوجه إلى البيت. أذكر كيف تجمدت بالباب أنظر على مدى (…)
فيضي يا دنان الخمر فيضي ٢٨ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم حسن عبادي رنّ هاتفه المنزليّ الساعة الثالثة صباحًا على غير عادة، أخبرته سعاد باكية بأنّهم اعتقلوا خطيبها. هدّأ من روعها واتّفقا أن تلتقيه في مكتبه الساعة الثامنة. في تلك الساعة مثلت في المكتب، كان باديًا (…)