بوابة جديدة للحزن ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم بكور عاروب عندما يرحل النمر و الحصان حيث لا مكان تعبت عيناه من المشاهد المتكررة و الأفعال المتشابهة و التصريحات المترادفة. احتج بقوة، صاح بأعلى صوته لكنني نمر. كان الحصان يصهل بحزن عند البوابة يختم الجواز (…)
تهويمات حالمة ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم نايف عبوش على سفح تجاويف تلك الهضبة المطلة على النهر.. كانا يتجاذبان أطراف حديث ممتع، عصر ذات يوم نيساني بهي.. فضاء أخضر تزينه ازهار برية بكل الألوان.. نوارس الشاطئ تحلق قبالتهم بزهو في نصف حلقة دائرية.. (…)
قطار... وذكريات ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم عدلة شداد خشيبون بالأمس وفي محطّة القطار رأيته دخّان سيجارته ملأ المكان..وأنين سعاله ضجّ بالسّكون...واعتلى القاطرة الثّالثة..مثله أنا فعلت..عمدًا لم أجلس بجانبه رغم إفساحه لي المكان..لأنّي آثرت أن أكون لوحدي بلا (…)
المواطن يكتب القصّة ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧ يوم قرّر أيمن أن يترك بلده الخليل، ليس لكره لها، فهو يحبّها حبّا جمّا، يحبّ عنبَها ويحبّ فيها أكثر كلّ ما تفتّق عنه ذهنُ أبناءِ فلسطينَ من نكات "دبّوها" في ظهور أهلها، وأحيانا ظُلما ودون أن يكون (…)
قصة وفاة الحاج جابر ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم حيدر محمد الوائلي كان رجلاً بسيطاً ميسور الحال ولكنه ليس بالغني. كان وحيد والديه ولكنه كان كثير الأصدقاء لما عُرِف عنه من طيبة معشر وجمال اخلاق وزكاة نفس وكثرة تواصلٍ مع الناس. لازَمَه المرض عند دخوله الأربعين (…)
كان لي قلب ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم إبراهيم مشارة كان لي قلب في مثل براعم الثمار في آذار تتعانق الأكمام الفتية كأصابع الرضيع المخضلة وتغلق نفسها على سر الوجود، الميلاد،الإثمار، كان في مثل الساقية الصغيرة تخر خريرا عذبا شجيا إلى العشب، إلى الغلات، (…)
أنين الكلمات ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم سلوى أبو مدين عند ذاك المنعطف كان يقف صبي صغيُر. لا أعلم عمره.. كان أشعث الشعر، أغبر الوجه، مهلهل الثياب.. يقبض بيديه الصغيرتين على قطعة خبز ناشفة.. يتأملها بين الحين والآخر..! تقدمت تجاهه خطوة.. بل خطوتين.. (…)