البوصلة والأظافر وأفول المطر ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم سناء الشعلان إن كان اسمك هاشماً،وكنتَ تملك بوصلة نحاسيّة قديمة مربوطة بجيبك بخيط صوف أزرق غليظ، فلا تفارقه، وكنتَ تجزمُ بأنّك ستموت في أشدّ أيام مربعانيّة الشّتاء برودة، وكنتَ تدسّ يديك في غالب الأحيان في جيبي (…)
مدينة الأنوار ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨ خرجتُ من منزلي كالعادة، وعلى أوجه المارّين ابتسامات صريحة، ضحكات هنا و هناك خفيفة، وسط لوحة خضراء لأشجار تعانق البشر، الطرقات، و تغازل بأناملها السماء، و كأن الطريق زجاج مرمريّ، برّاق متألّق، (…)
البحث عن لحظة قصصية..! ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم عبده حقي أمضى هذا القاص المغمور في كتابة قصة قصيرة عنيدة ثلاثة أعوام.. ونفس المدة أوأكثر بقليل أمضاها في غيبوبة وشلل تام عاجزا عن كتابة ولو سطر قصصي واحد ويتيم..!! علما أنه لو سأله صديق أو ناقد أو حتى (…)
عاد إلى نومه ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم محمد محمد علي جنيدي يتقلب في نومه يناجي ربه يا جابر المنكسرين ويا مجير المقهورين، حتى ذهب الليل وأطل نور الصبح، وفتح نافذة غرفته على ضجيج، وسارق يجري خلفه آخرين، وآخر يضرب ضعيفا، وامرأة تعاكس شابا وارتطام حافلة ببعض (…)
ملف الانتحار ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم شمس الرب خان كانت تجلس في زاوية على درجات جسر لمحطة القطار المحلي و على جانبيها ولدان صغيران كانا يتراوحان بين الغفو و الصحو. ربما كان عمرها يناهز العشرين. وعلى الرغم من آثار التعب والمشقة الظاهرة على محياها، (…)
سقف ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم بكور عاروب عندما يرحل كل مغادر بقطعة من حبنا ليحرقها في مجمر غربته كان ابراهيم ينظر في ناحية و سلوى تنظر في ناحيه وولدين حبيبين بعيدين كل في ناحية. فجأة طار السقف!!! السقف.. السقف.. السقف!!!؟؟ ناداهم (…)
أدب الرحلات ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم إنتصار عابد بكري جدتي ولعبة الباربي محطة في أوائل الثمانينات على حافة خمسة وثلاثون عاماً أرسل لك جدتي سلاما.. لقد عشت حباً ولذا قرر جداي مرافقتهما إلى ينابيع الحمة السورية.. كيف لي انا أشارك وأرافق حافلة (…)