السرطان مش حكم إعدام ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠١٨ الساعة الثالثة عصرا حسب توقيت مدينتي، كنت أسير في الطرقات وحيدة تائهة، بعد مغادرتي المستشفى،كان حزني ينخر جسدي نخرا، كان اليأس قد سيطر على شتى أفكاري، وقلبي!قلبي تجرع حسرة ووجع والخوف داخل قلبي (…)
الحال من بعضه يا غسان! ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد مشتاق إليك بحجم هذا الكون الذي يتكور علي ويخنقني، ولولا أنفاسك التي أشتمها في الصور لكنت متّ، يا أجمل وأنقى وأشهى امرأة تنام على ساعديّ. أتنفسك في كل حين؛ في صحوي وغفوتي. كم تخيلتك تتقاسمين معي (…)
وجهٌ آخرُ ١٨ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين هكذَا ألقَى بي حظّي التعسُ، يومَ قررتُ تهذيبَ مظهرِي (ذقني) التي بدتْ كشجرةِ طلحٍ، أغصانهَا تمتدُّ خارجًا. سرعانَ ما خرجتُ من بيتِي، واتّجهتُ إلى محلِّ حلاقةٍ صغيرٍ.. وعلَى الفورِ نظرتُ لأرَى (…)
نجمة البحـــر ١٨ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم ميمون حرش في المساء لا أحب سوى أن أكون وحيداً. هاتفي الخلوي الذي لا يكف عن الرنين أخنق أنفاسه. أطلق العنان للصوت في داخلي فقط. أنطلق في سيارتي وأهيم، ولا أتوقف سوى عند بحر المدينة (مدحور من لا يقدم الولاء (…)
همس الشظايا ١٥ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم لام مجبور وحدي من سمع همس الشظايا حين سمع الجميع أصوات الصراخ وتجبُّر الرُعب الذي نصبَ رحاله في سوق الخضار، كان يوماً سورياً هادئاً – أو هكذا بدا لي – ابتعدت فيه عن زحمة الأخبار، فضلتُ الابتعاد عن شبكات (…)
على الشاطئ ليلا ١٤ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم إبراهيم مشارة جلست إلى الشاطئ ليلا وحيدا كأنني في جماعة مجتمعا كأنني في وحدة لأن طقوس الجماعة - مراسيمها وآدابها وأخلاقها- تدس أنفها في وحدتي رفعت رأسي إلى السماء – حارسة الصمت - مقبرة لا نهائية الأبعاد وقد (…)
مساحةٌ للبكاءِ ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين مرفأ بعيدٌ مترامِي الأطرافِ ترتاحُ عليهِ السفنُ العابرةُ رجالاتُ البحرِ.. تتبدلُ سحنتهُم طيلةَ فصولِ العامِ ففي الصيفِ تلفحُ وجوهَهم الشمسُ الحارقةُ أمّا أقدامُهم فقدْ نُخرتْ من الماءِ المالحِ (…)