الأشلاء ٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم شمس الرب خان كان عائدا إلى مدينته الغوطة بعد ثلاثة أيام من رحلته إلى مدينة مجاورة للعمل. قبل بداية الحرب الأهلية، كان يقوم بهذا النوع من الرحلات عدة مرات في شهر ولكنه أصبح أقل من القليل بعد نشوبها... كان (…)
خمريات «نصوص قصيرة 18» ١ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم هاتف بشبوش أرفع أنخابي للميلاد الرابع والثمانين للحزب الشيوعي العراقي.. وهل أشرب شاياً مثلا لهذه المناسبة العظيمة... ١. في ذلكَ الزّمنِ الجميل كان أحدهم يقول: أنا شربتُ العرقَ بالحذاء حينها لم نكن نفهمُ (…)
آثار دانييلا ٢٨ آذار (مارس) ٢٠١٨، بقلم جورج سلوم دانييلا..لفتت أنظاري من بين الجموع..وكنت أزور قصر الحمراء من بقايا عرب الأندلس. وجهٌ ملائكي ولباسٌ أشبه بلباس راهباتِ سيناء..محتشمٌ أسود طالما هي واقفة..لكن ما إن تخطو حتى ينشقّ إزارها إلى (…)
كلّها طبخة عكّوب ٢٨ آذار (مارس) ٢٠١٨، بقلم حسن عبادي وصل مكتبه الساعة السادسة والنصف صباحًا كعادته، فوجد الحاجّ أبا سويلم بانتظاره في مدخل العمارة، وعلامات النعاس والبؤس في عينيه، ممّا أثار استغرابه وسأله عن سبب مجيئه في تلك الساعة المبكّرة فأجاب: (…)
خذني حبيبي ٢٨ آذار (مارس) ٢٠١٨، بقلم عبد الجبار الحمدي يا إلهي!! سيعود وينتظرني غدا هكذا قالوا لي ماذا افعل؟؟! كيف سأقضي المساء وقد اجترت الظنون وحدتي؟ كيف يا ترى أنام على فراشي وطيفه الذي ينام على وسادتي؟ ماذا اقول له حين التقيه؟ لاأدري!؟.. حسنا (…)
مستاءة أنت!! ٢٠ آذار (مارس) ٢٠١٨، بقلم عبد الجبار الحمدي رن جرس الهاتف النقال سارعت قبل والدتها لرفعه لاشعوريا، مهمومة ومنزعجة وقد اطبقت افلاك حريتها حتى باتت لا تستطيع ازاحتها وتلك المساحة التي فقدت بعد مشكلة داهمتها عنوة فعكرت صفو أيامها فأنزوت.. نظرت (…)
الحافلــــــــــــــــة ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٨، بقلم أمينة شرادي وقف أمام باب المدرسة الكبير كأنه ينتظر أحدا. كان مشدوها لأمر ما بعينين جامدتين وفم مفتوح وابتسامة ترفض أن ترتسم على ملامحه. أدرت رأسي لكي أرى ما يراه، كانت حافلة المدرسة الخصوصية جاثمة كعملاق لا (…)