خلسة ابكي وجعي ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم عبد الجبار الحمدي عند نهاية الشارع الطويل الممتد الى ما لانهاية حيث عمره الذي قضاه وقد اشبع قصص وحكايات بنات الهوى، توقفت مركبة نزلت عنها فتاة فائقة الجمال شبه عارية تترنح، ممسكة حقيبتها الصغيرة بعد ان دفع بها من (…)
سوسنتي وكيس تبغها الذي اعشق.. ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم عبد الجبار الحمدي يوشك أن يُعنف ظله ذاك الذي كان شاهد عيان لمسيرة حياة شائكة وضبابية المعالم وهو يحتضن كيس تبغه، لم يكن يحسب أنه في يوم ما سيركن الى كرسي هزاز يُشركه شعوره بموج البحر الذي نال من حياته الكثير، قد (…)
تذكار.. ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم وفاء شهاب الدين سلمت وليدي اليوم إليه..ليمزق أوصاله الصغيرة بعد أن منحني الحب ــ طوال تلك الشهورــ هدفاً أحيا من أجل تلمسه.. بعد شهرين تحسسته.. مازال صغيراً لم تأتلف أجزائه ولم تتشكل أعضائه..لكن تحصنه بأحشائي (…)
زمن العزلة ... ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم عبد الجبار الحمدي هناك حيث خيوط عزلتي المحتدمة تشابكا وقفت احل عقدها.. ظنا أني قد امسك برأس خيط يقيني عزلتي التي ما ان ادخلت إليها حتى اغلقت كل نوافذ الضياء، رحبت بها بداية غير اني لم اعي أني ادخل عالم موءود كل (…)
إلى كهوف الجبال ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٨ كان خالد أكبر أبناء الأسرة، وكان متميزا تعليميا وثقافيا، يقضي أوقاته الثمينة في التعلم والتفكير، يفكر قبل أن يتكلم، يخطط قبل أن يفعل، يعتمد على نفسه لا على غيره، لا يشتكي لأحد ولا يأتي بعذر تافه. (…)
دبلة خطوبة ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم سوسن الشريف أخيرًا تمت الخطبة.. حفل صغير جمع الأهل وبعض الأقارب من الطرفين. قررت أن أستعد في هذا اليوم لأنتقل لمرحلة جديدة في حياتي، يشاركني فيها زوج، الخطيب عندي يعني زوج، له عليَّ كل الحقوق الأخلاقية (…)
الحمل والطلاسم ورائحة دخان ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر كانت رائحة دخانٍ تُشتَمُّ من بيت أحد الجيران. ورائحة خبزٍ لذيذةٍ تتبعها فتُعطّر سماء الحارة بكاملها. ولا تزال كلمات صاحبات أفران، يفضّلن الخبز على فرن الحطب في كلّ صباح، تنتشر في مجالس أهل البلدة. (…)