فيضي يا دنان الخمر فيضي ٢٨ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم حسن عبادي رنّ هاتفه المنزليّ الساعة الثالثة صباحًا على غير عادة، أخبرته سعاد باكية بأنّهم اعتقلوا خطيبها. هدّأ من روعها واتّفقا أن تلتقيه في مكتبه الساعة الثامنة. في تلك الساعة مثلت في المكتب، كان باديًا (…)
أمي عائشة... وورقة من الأرياف ٢٧ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم رشيد سكري من وراء الأحجار الطينية الملساء، كانت عائشة تنظر إلى الساقية تسيل ماءا زلالا.اقتربت من مجراها...فأخذت تعبث بعصا، ترسم دوائر تضيق على الطين المبلل. ينعش خرير ماء عين"بوتلمسيردين"نفسها المتضايق، (…)
وتعطلت لغة الكلام.. ٢٧ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم ميمون حرش البيت الذي تعيش فيه "س" مع حمار الناعورة (هكذا باتت تسمي زوجها) هو هبة من والدها، ولولاه لكانت الآن تفترش العراء، وتلتحف الفضاء .. أبوها قبل أن يموت أوصى بها إخوتها.. هؤلاء تزوجوا، وغيروا جلودهم؛ (…)
يعني سندباد بشو أحسن مني؟!!! ٢٧ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة كثيرا ما كانت تغويني شخصية سندباد، مغامر متمرد حر رغم حجمه الصغير مما جعلني أعتقد أنه طفل بزي غريب، لم أدرك وقتها إلى أي ثقافة ينتمي هذا البنطال الفضفاض الواسع والقبعة الثقيلة وكأنها حطة لفت بشكل (…)
غَزَّةُ الآن... ٢٧ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي أَنْتِ.. يا أَنْتِ.. حِصَارِي! غَزَّةُ الآنَ تُدَاوِيْ وَجَعَ التَّارِيْخِ فِيْنَا.. وجُيُوْشُ الغَزْوِ تَفْتَضُّ على الجِسْرِ نَهارِي!
ما قلتلك يابا بلاش تروحي!!! ٢٦ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة أعشقني إذا ما انصهرت في أحضان الطبيعة، أشعرني الندى المنساب على اخضرار وريقة، تنفست الحياة توا، فرمتني أنفاسها في كف الكون طازجة شفافة تلثمها أشعة الشمس لتحيلها نسمة رقيقة تداعب زهرة فتحثها لتجود (…)
وجعتك العصا كثير؟! ٢٦ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة لا زال وجهها المشدوه يتفرسني حتى اللحظة، عيناها المستديرتان الغائرتان في أفق الطفولة المشاكسة، يلثمان اخضرار العشب المندى في حديقة البراءة المفتوحة على عالمنا الصغير في أحضان مدرسة طوباس (…)