بصائر سابحة ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٩، بقلم محمد محمد علي جنيدي يجري حتى استبد به التعب، فألقى بجسده تحت ظل شجرة تطل على كورنيش النيل، فانسكبت هنالك دموعه وفاضت أشجانه وكأنما ينتظر شيئا ما وهو يتذكر أيامه الخاوية. هكذا كان يمارس حسن رياضته في مطلع كل صباح (…)
خمس قصص قصيرة جدا ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٩، بقلم إبراهيم مشارة جريمة سياسية: ١/ كانت تتأبط ذراعه وهما يدخلان إلى حديقة الحيوان في يوم مشمس حين اقتطع تذكرة الدخول أحس ببعض الراحة، مشيا طويلا (…)
القناع ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٩، بقلم محمد نبيل يا إلهي أصبح العالم عبثيا وانعدمت فيه المعاني. الغبن يطاردني منذ أن بدأت أفكر بوعي. أنا امرأة بسيطة رمتها الأقدار خارج بيتها الدافىء. عملت في أم المؤسسات، و في أعرق الصحف، بل و في تلفزيون مشهور، (…)
حديث مع فنجان قهوة ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٩، بقلم محمد متبولي يجلس وأمامه فنجان قهوة، فينظر إليه بإمعان ثم يبدأ بمحادثته: السابعة صباحا، يبدو أننا الوحيدين الذين أستيقظوا مبكرا، فالجميع قد أمضوا ليلة صاخبة طويلة، فقط أنا وأنت من نمنا قبل منتصف الليل، ها (…)
وصيتي لابنتي يوم زفافها ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم خليل محمود الصمادي أيْ بُنَيَّتِيْ بالأمَس كان فرحك، وكان الأحبة يشاركونك فرحة العمر منهم من لبى الدعوة، ومنهم من تابعك عن بعد واعلمي أن الجميع كان مسرورا بفرحك المنتظر. أي بنيتي: صحوت اليوم لأجد سريرك فارغا إلا (…)
رسالةٌ لمْ تكتملْ حروفُهَا ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين عزيزتِي: الحاضرةُ الغائبةُ.. لا أعلمُ كيفَ أصفُ لكِ مشاعرِي؟ فعندمَا وصلتنِي رسالتُكِ وشعَّ اسمُكِ في آخرِ الورقةِ التي شممتُ عبيرَهَا . لمْ أفتعلُ الدهشةَ -حينذاك- فقدْ جاءتْ حروفُكِ عاتبةً؛ (…)
بيير ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم محمد متبولي منذ أن جاوزت الستين وهى تستيقظ مبكرا كل يوم، لتمضى يومها من التاسعة صباحا حتى الخامسة مساءا متنقلة بين محطات القطار، محدثة الركاب خاصة من الأجانب وهم الأهم بالنسبة لها، أو ممن تشعر من هيئتهم أنهم (…)