السفر مدرسة ثانية يا ليتني كنت طالبا فيها ٢ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد أيتها العزيزة الغالية،،، أسعدك الله وكلل رحلتك بالنجاح، وعدت إلى ربوع الوطن والأهل والأصدقاء بالسلامة. لقد سرتني رسالتك بالتأكيد، كانت نابضة برقصة النشوة، مع كل كلمة من تلك الكلمات الحلوة (…)
ذاكرة قيد الموت ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة من نافِذة القدرِ أطلّت بوجهها العابق بالحياةِ ورأسها المثقل بالأحلام، عيناها الدافئتان، ابتسامتها الملونة بألوان قوس قزح. ترقُبُ نساءَ الحيِّ ينسجْنَ أثوابَهنّ من فرحٍ وحكايات، يطرّزنها بالأمل، (…)
هذيان الصباح.... ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم سماح خليفة هي بضع ساعات قليلة استرقتها من جيب الليل حتى تمكنت من النوم بعد أن تصالحت مع سريري، انتزعتني من فراشي صرخات الأرض المجاورة لبيتي، لا يفك ذاك العامل ينهش جسدها ويمزقه بتلك الآلة اللعينة(القمبريصة) (…)
حول الرواية مرة أخرى ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد طابت أوقاتك يا عزيزتي أرجو أن تكوني بخير، لا تقلقي بشأن كثرة الأعمال وازدحامها خصوصا في شهر رمضان وما بعده من (عجقة) العيد السعيد، فكل عام وأنت تتمتعين بالجمال والأناقة والحب، فهي أوقات تتزاحم (…)
غِيثة المَكْشَادِيَّة ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم رشيد سكري ١- بعينين مائيتين ودافئتين، رَنَا الحاج إلى الخارج من النافذة، وقال: ـ ما الهواء الذي تفضله أن يدخل هتين الرئتين المعطوبتين؟ أجابه الطبيب، بعدما أزاح عن عنقه المِجسَّ الأفْعويَّ، قائلا: ـ (…)
شدوا الأحزمة.. ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم هناء عبيد وبخت زوجتي هذا المساء. كيف لها أن تطعمنا قليل من الجرجير فقط في وجبتنا اليتيمة. صَرَخَتْ عاليا: وهل تريد أن تلد الدجاجة التي أحضرتها لي قبل شهرين؟! ضع ما تبقى من الحزام على بطنك. تبا لها تلك (…)
لصوص مجنحين ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم زهير الخراز منذ اختفائه المفاجئ، وأنا أرى نفس الحلم..أراه يقف على مرمى من البصر، فوق صخرة خضراء، تتخذ شكل جمجمة، يصد هجمات طيور بحرية، تحاول سرقة صيده..الموج الذي يحيطه من كل جانب، يتلاطم على الصخرة فيشكل (…)