همس الشظايا ١٥ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم لام مجبور وحدي من سمع همس الشظايا حين سمع الجميع أصوات الصراخ وتجبُّر الرُعب الذي نصبَ رحاله في سوق الخضار، كان يوماً سورياً هادئاً – أو هكذا بدا لي – ابتعدت فيه عن زحمة الأخبار، فضلتُ الابتعاد عن شبكات (…)
على الشاطئ ليلا ١٤ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم إبراهيم مشارة جلست إلى الشاطئ ليلا وحيدا كأنني في جماعة مجتمعا كأنني في وحدة لأن طقوس الجماعة - مراسيمها وآدابها وأخلاقها- تدس أنفها في وحدتي رفعت رأسي إلى السماء – حارسة الصمت - مقبرة لا نهائية الأبعاد وقد (…)
مساحةٌ للبكاءِ ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين مرفأ بعيدٌ مترامِي الأطرافِ ترتاحُ عليهِ السفنُ العابرةُ رجالاتُ البحرِ.. تتبدلُ سحنتهُم طيلةَ فصولِ العامِ ففي الصيفِ تلفحُ وجوهَهم الشمسُ الحارقةُ أمّا أقدامُهم فقدْ نُخرتْ من الماءِ المالحِ (…)
هذا الذي قد يسعد الكاتب ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد أسعدت أوقاتا أيتها المحتجبة كروح والسارية في دمي كضوء، أما بعد: كثيرة هي الأحداث التي مرت بي مؤخرا، أحاول أن أوافيك فيها، لعلك تسمعينني فتتعاطفين معي. أو ربما انحزت إلى الطرف الذي لا يراني جديرا (…)
أطفال عائمون في قعر العطش ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم عبده حقي هم يسكنون فيه وهو يسكن في ماضي أجسادهم منذ أمد بعيد.. ويخال هذا الكاتب المفترض صديق خورخي بورخيس الضرير وبيتهوفن الأصم أحيانا أنهم ولدوا ومازالوا يتوالدون في بيوتاته السفلى المعجونة حيطانها بتراب (…)
نيران الغيرة ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم جورج سلوم كلما رأيتكِ تمشين إلى جانبه تشتعل ناري.. فأسير خلفكما متخفياً.. كأنكما تسيران على قلبي.. أسايركما من بعيد.. تتحابّان وأتحرّق.. تتشابكان وأتمزّق.. تتحدان وأتفرّق وناري لا صوت لها ولا ألسنة لهب.. (…)
عالق ١١ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم محمد متبولي ثبتها جيدا فى سقف الغرفة، وضع تحتها الكرسى، ثم جلس على مقربة متخيلا رأسه وقد ألتفت حولها المشنقة، وجسده وهو يتأرجح فى الهواء، ثم ظهرت على وجهه إبتسامة عريضة، وتحدث بصوت عال، وكأنه يحدث المشنقة: (…)