ظمأ الشّوق وحنين اللّقاء ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٩، بقلم عدلة شداد خشيبون غادرت منزلها وبطاقة دخولها ممزّقة... فهرولت نحو البريّة تركض بلا رقيب لا ولا رفيق درب وشرعت تكتب على وجه الماء بحبر كحل عينيها والفراق: بطاقتي مبللة بجميل الذّكريات، تعانق سماء الحكايات.. تغوص (…)
الجريمة الكاملة ١٨ آذار (مارس) ٢٠١٩، بقلم علي القاسمي ١ وفي ثورة غضبي العارمة، عزمتُ على الانتقام من هذه المرأة. قرَّرتُ أن أقتلها شرَّ قتلة. صمَّمتُ على تصفيتها جسدياً وإلغاء حياتها، انتقاماً للألم الذي سبَّبتْه لي، والإهانة التي ألحقـتْها بي، (…)
قصص في سطر واحد! ١٤ آذار (مارس) ٢٠١٩، بقلم نادية بيروك ملل أطرق وهو ينظر إلى النافذة، أغلقها ثم فتحها وصرخ قائلا: "شوارعنا كلها عري!" معه حق: كانت كلها حفر! صمت لم تعد تدلي برأيها تعلمت الصمت منذ تلقت أول صفعة من أول جلاد. كمين كانت السيارة قد (…)
قصص قصيرة جدا ١٣ آذار (مارس) ٢٠١٩، بقلم نادية بيروك حوار كان يحتكر الكلمة، يمنعهم من الرد وحين ينهي كلامه كانوا يصفقون في بلاهة. ملابس مثيرة ذهبت إلى البقال، حين تأخرت, تعقبتها والدتها لتجد البقال العجوز قد اغتصبها وهو يكتم أنفاسها. كانت الأم (…)
حصار الشقاء ١٣ آذار (مارس) ٢٠١٩، بقلم سلوى أبو مدين من بين تلك الجموع الغفيرة التي كانت تقف على قارعات الطريق ظهرت ملامح قزم صغير ببشرة خمرية محترقة وملابس بالية ، يحمل في يده قطعة قماش ممزقة متسخة وهو يجوب الطرقات بقدمين حافيين! ويقف عند أول (…)
بطاقتي.. ليست للبيع ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٩، بقلم عدلة شداد خشيبون قبلت دعوته لشرب فنجان قهوة في مقهى الجبل، اختارت قهوتها مرّة وبحجم كبير، اختار قهوته حلوة وأضاف كعكة بطعم البرتقال. تحدثا كلّ من زاويته هي عن مشروعها الجديد في إنشاء مقهى لاجتماعات نسائيّة مرّة (…)
خرافات نظارة جدّي ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٩، بقلم مكرم رشيد الطالباني (لم أكن أرغب في تذكر شيء من ذلك الحلم.. الذي لم أكن واثقاً متى وكيف كنتُ قد رأيته؟! ولكن الشيء الذي كان واضحاً لديّ، هو تحطم نظارة جدّي في منتصف الحلم.. وما كنت لأدرك لم كان يجب أن تتحطم نظارته في (…)