رسالةٌ على قارعةِ الشتاء ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين كان صباحاً هادئاً هكذا أرسلت الشمس خيوطها فوق وجهي ، لم أفلح في أن أسدل شعاعها عني ... في ومضة مضى النهار ،،، وتحول إلى مساء مُعتم .. وأخذ المطر ينهمر بغزارة .. فتحت النافذة ، مددت (…)
أوروبيون وملونون ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨، بقلم محمد متبولي يتحرك القطار حاملا أناس من كل جنسيات الأرض تقريبا، أوروبيون، أفارقة، أسيويون، عرب، رجال ونساء وشيوخ وأطفال، وهلم جر، فالقطار لا يفرق بين جنس أو لون أو عرق، ولا حتى يكترث لمن دفع ثمن تذكرته ومن لم (…)
العرّافُ ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين I العرّافُ في ركنٍ من الطريقِ يجلسُ القرفصاءَ.. يرسمُ دوائرَ حلزونيةً.. يرفعُ سبّابتهُ للسماءِ.. يخفضُ رأسَهُ.. ترشفُ عيناهُ المارّةَ.. واحدٌ.. اثنانِ.. ثلاثةٌ.. يلقِي الحصَى، يجمعُهُ، ينفثُ (…)
أنا أكتبك إذن أنا أمارس الحب معك ٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد جميلتي اللذيذة، ونص كتابتي الأشهى، أسعدت نشوة وشهوة وكتابة أما بعد: عندما أكتب عن امرأة مرت في حياتي أمحوها من ذاكرتي وأنظف القلب من آثارها إلا أنت، فإنني أفعل ذلك في كل مرة لتثبت مفعول (…)
لقد صنعتُ أصنامي، فهلا صنعت أصنامك أيضا؟ ٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد عمت صباحا ومساء، أما بعد: ماذا يعني أنك غبت أو حضرت؟ لا شيء إطلاقا. مر على آخر رسالة منك في هذا اليوم ثلاث جُمع كاملة لا أدري عنك شيئا، ولم تصلني أخبارك. السماء لم تسقط على الأرض، ولم ينخسف (…)
رقع ملونة... ٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨، بقلم عبد الجبار الحمدي من على أنقاض نفسه، يحملها الى الخروج مثل ما اعتاد أن يفعل، كيس قديم كان قد إخطاطة عدة مرات برقع فوق رقع حتى ثقل همه غير عابئا بكل رقعة قديمة ملونة كانت أم سوداء تضاف إليه... لا يجد من يشكو حاله (…)
القصة القصيرة جدا وعنصر التكثيف ٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨، بقلم سعيد مقدم أبو شروق العصر عصر التویتر، عصر التغريدات، عصر السرعة، المواصلات السريعة، ولهذا فإن الإقبال نحو القصة القصيرة جدا والبعض يكتبها (ققج) أو (ق ق ج) قد كثر. قبل فترة نشر أحد الأصدقاء مقالا طويلا في إحدى (…)