كازانوفا تلمسان ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، بقلم نوميديا جروفي و أنا جالسة مع صديقتي أمس عند خبير قضائي سمعنا أغرب القصص، منها عن كازانوفا تلمسان،ذلك الرجل المتباهي بجماله. رجل عار على الرجال جميعا، متزوج و رب عائلة،أب لثلاثة أبناء، يوقع في شباكه يوميا (…)
همس الطفولة ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين الصور الرائعة ، تعيدني إلى تلك المرحلة التي فرحت فيها وبكيت معاً ، يوم كنت طفلة وديعة ، أعبث بشرائط شعري .. وكم كانت قسوة ساعة تنهرني جدتي وتعنفني بشدة ! اذكر حينها أني بللت ثوبي بدموعي .. (…)
صُداع ٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، بقلم نوميديا جروفي صدمها عندما قال لها: حبّك أكبر صداع في رأسي.. لم تعرف بماذا تجيب،فقط قررت الانسحاب من حياته بالتدريج حتى تختفي للأبد. أحسّت أنها عبء ثقيل جدا عليه. كانت تسأل عن أحواله لأنها تُفكر فيه و تقلق (…)
أنا كاندل... ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، بقلم عبد الجبار الحمدي يسكنه الصقيع، يكاد يقرم اصابعه الصغيرة تلك التي يخرجها من كفوف جوراب قديم، فقد والديه في حادثة لا يتذكر كيف حصلت؟ تلقفته بعض أيدي الرحمة حيث تبنوه، بات صبيا طلبوا منه أن يكسب لقمته التي يأكلها (…)
أشياءُ صغيرة ٌ ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨، بقلم رشيد سكري ـ ١ ـ لم أستطع التحدث إليك أيها الغريب، إلاَّ و كان وجهُك هائما و معفرا بتراب آيت عبو الحبيبة. كنتَ ترفضُ الأمرَ رفضا باتا، بل كنت لا تستسيغ حتى الاستماع إلى مقدماته الطلليّة. كنتُ أعرف أنكَ (…)
المدرس ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨، بقلم أمينة شرادي كان أخر يوم له مع عائلته في مدينته الصغيرة. الجميع ينط من الفرح والسعادة. فهو أول الابناء الأربعة الذي استطاع الحصول على وظيفة بعد صبر طويل. كان نائما يوم دق أحدهم الباب وسلم لأمه الطيبة رسالة كتب (…)