وصيتي لابنتي يوم زفافها ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم خليل محمود الصمادي أيْ بُنَيَّتِيْ بالأمَس كان فرحك، وكان الأحبة يشاركونك فرحة العمر منهم من لبى الدعوة، ومنهم من تابعك عن بعد واعلمي أن الجميع كان مسرورا بفرحك المنتظر. أي بنيتي: صحوت اليوم لأجد سريرك فارغا إلا (…)
رسالةٌ لمْ تكتملْ حروفُهَا ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين عزيزتِي: الحاضرةُ الغائبةُ.. لا أعلمُ كيفَ أصفُ لكِ مشاعرِي؟ فعندمَا وصلتنِي رسالتُكِ وشعَّ اسمُكِ في آخرِ الورقةِ التي شممتُ عبيرَهَا . لمْ أفتعلُ الدهشةَ -حينذاك- فقدْ جاءتْ حروفُكِ عاتبةً؛ (…)
بيير ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم محمد متبولي منذ أن جاوزت الستين وهى تستيقظ مبكرا كل يوم، لتمضى يومها من التاسعة صباحا حتى الخامسة مساءا متنقلة بين محطات القطار، محدثة الركاب خاصة من الأجانب وهم الأهم بالنسبة لها، أو ممن تشعر من هيئتهم أنهم (…)
سر المنزل الأزرق ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين كنت سعيدة حين انتقلت إلى منزلي الجديد ، كان بسيطاً حد الجمال ، هادئ يطل على حديقة واسعة مليئة بالنباتات والأزهار البرية الزاهية ، صالته الواسعة وضعتْ فيها طاولة ، أحاطتها تحف رتبت بعناية ، ولوحة (…)
الصّراحة جارحة ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم حوا بطواش هذا الأسبوع... استمرّت سلسلة جرائم القتل التي لا تنتهي، وخرجت ناشطات نسويات في تظاهرات واحتجاجات غاضبة في الناصرة وسخنين وحيفا ويافا تدعو إلى وقف جرائم قتل النساء ومعاقبة المجرمين، وكالعادة لم (…)
حديث السمراء ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم محمد متبولي يبدو أنه حدث جلل هو ذاك الذى تتحدثان عنه، فلربما هز باريس، وربما هز فرنسا أو حتى أوروبا كلها، جلستا أمامى فى القطار فتاتين، إحداهما من أصول إفريقية والأخرى يبدو عليها أنها أوروبية خالصة، من الواضح (…)
دموعُ السوسنِ ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين كمْ مضَى من الوقتِ وأنَا أحاصركَ في صدرِي..وأنتَ تتخبّطُ في دروبِ أضلعِي.. وتحاولُ الفرارَ دونَ جدوَى؟ كلّ محاولاتِكَ كانتْ عبثًا! كمْ من مرّةٍ مارستَ شغبَ الألوانِ في غيابكَ، كأميرٍ صغيرٍ.. (…)