مش رايحة أوصّيكم ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم حسن عبادي هُجّرت الحاجّة عفيفة مع أسرتها من قريتها البروة إثر النكبة، وفي الطريق إلى الشمال أُطلقت عليهم النيران وقُتل البعض، ومنهم زوجها وحمارهم، فدُفنوا في مقبرة ترشيحا. قرّرت الرجوع رغم اعتراض المرافقين (…)
و لَمْ تَعُدْ .. ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم نوميديا جروفي طفلة في عمرها الملائكي، كانت تنتظر العيد بعد يومين، استيقظتْ صباحا كعادتها، وجدت والدتها و قد حضرت لها كوب القهوة، و السكر ينقصه، أعطتها مالا و طلبت منها شراء بعض الحاجيات من محل المواد الغذائية (…)
مضيف السليج ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم سعيد مقدم أبو شروق عندما حضر صفنا لتعليم اللغة العربية في قاعة فانوس بعض من شباب عبادان، طلبوا أن يقام لهم صف هناك، وتحديدا في حي السليج. لم أتردد في الاستجابة وكنت قد أبلغت جميع أصدقائي بأني مستعد لتدريس لغتنا (…)
السرطان مش حكم إعدام ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠١٨ الساعة الثالثة عصرا حسب توقيت مدينتي، كنت أسير في الطرقات وحيدة تائهة، بعد مغادرتي المستشفى،كان حزني ينخر جسدي نخرا، كان اليأس قد سيطر على شتى أفكاري، وقلبي!قلبي تجرع حسرة ووجع والخوف داخل قلبي (…)
الحال من بعضه يا غسان! ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم فراس حج محمد مشتاق إليك بحجم هذا الكون الذي يتكور علي ويخنقني، ولولا أنفاسك التي أشتمها في الصور لكنت متّ، يا أجمل وأنقى وأشهى امرأة تنام على ساعديّ. أتنفسك في كل حين؛ في صحوي وغفوتي. كم تخيلتك تتقاسمين معي (…)
وجهٌ آخرُ ١٨ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم سلوى أبو مدين هكذَا ألقَى بي حظّي التعسُ، يومَ قررتُ تهذيبَ مظهرِي (ذقني) التي بدتْ كشجرةِ طلحٍ، أغصانهَا تمتدُّ خارجًا. سرعانَ ما خرجتُ من بيتِي، واتّجهتُ إلى محلِّ حلاقةٍ صغيرٍ.. وعلَى الفورِ نظرتُ لأرَى (…)
نجمة البحـــر ١٨ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم ميمون حرش في المساء لا أحب سوى أن أكون وحيداً. هاتفي الخلوي الذي لا يكف عن الرنين أخنق أنفاسه. أطلق العنان للصوت في داخلي فقط. أنطلق في سيارتي وأهيم، ولا أتوقف سوى عند بحر المدينة (مدحور من لا يقدم الولاء (…)