وأجلسها مكانه ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧، بقلم نايف عبوش خرج من قاعة المحاضرات مرهقا.. حزم ملابسه المتسخة في حقيبته.. فاليوم الخميس نهاية الأسبوع .. وعليه ان يستعجل النزول إلى مركز المدينة ليلحق باص القرية الخشبي قبل ان يغادر الكراج عائداً إلى القرية (…)
سيدة الليل الأزرق ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧، بقلم إبراهيم مشارة كانت تكاد تتعثر في مشيتها، وهي تخرج من عند الطبيب النفسي بوصفة فيها أنواع المهدئات والمنومات ناحلة شاحبة شاردة لم تنم منذ أيام جربت مشروب النعناع، قرأت القرآن في ليال ومع ذلك لم يغمض لها جفن، (…)
عواءُ الرّيحِ في القريةِ الضائعة ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧، بقلم جورج سلوم فعلاً.... لقد كانتِ الرّيحُ تعوي عندهم كذئبةٍ مفجوعة...وتلهث.. وكان وقعُ شهيقها و زفيرها على سطحِ ذلك المستوصفِ الريفي (حيث أقيم) يبعث الرّعدة والرّعشة في القلوب.. أشبه بالفحيح على لوح الصفيح.. (…)
المدير الذي يفكر بقدميه ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧، بقلم مهند النابلسي هكذا سماه اليابانيون، لأنه عند حدوث مشكلة تقنية ما، يهرع راكضا لمكان العطل ويثير الضوضاء ويستعرض تواجده لائما الاخرين ومنتقدهم، بينما لا يفكر او يفعل شيئا حقيقيا لحلها، وعندما يطلب منه شرح موضوع (…)
شاعر العصافير ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧، بقلم جورج سلوم – انتبه يا سيّد... أنت في تحقيقٍ مكتوب... انتبه لكل كلمة تقولها... ولا يجوز الشّطب أو التعديل وكلّ عبارة نشطبها ونصحّحها يجب أن توقّع بجانبها. فهمتْ أنت متّهم بمخالفة قانون البيئة العامة (…)
لا يدًا ستُلوّحُ لك بعد اليوم..! ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧، بقلم خير الدين بن الطاهر جمعة ما كنت ُ أتصوّر أنّ تلك اليد الراقصة مع جنون القيظ المُترَعَة بحكمة الشمس...هي التي ستفتح لي باب مملكة الرجال لأول مرّة في حياتي...! تلك اليد السمراء الممتلئة التي تلوّح لي تحت أشعة الشمس العنيدة (…)
غثيث...خنيث ٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧، بقلم أنمار رحمة الله هل يستغني الإنسان عن الضحك؟ نعم؛ أنا اعرف أحدهم لم أره ضاحكاً في يوم. كثيرٌ من الناس ظنَّ أنه عبوس جامد، لهذا أطلق عليه الناس تسمية (الغثيث). لكنني عرفتُ السببَ أخيراً. بعد أن جمعتني الصدفة معه (…)