سبورتي وابتسامتك ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٥، بقلم بوعزة التايك ابتسامة تلميذتي الحلوة كانت لي خارطة طريق مدة ٣٣ سنة لتحمل رائحة تلميذي المر ودموع تلميذي اليتيم ووقاحة ابن "كوميسير" المدينة وتحرش تلك الأستاذة التي كانت استراجيتها الوحيدة الإيقاع بي لأكون لها (…)
حظ السعد ٣ تموز (يوليو) ٢٠١٥، بقلم هيثم نافل والي تنويه أرجو ألا يكون قد فات الآوان لأعلن عن شر تنويهي بحرص وإتقان، برصانة ورزانة... التنويه الذي سيبدو كالموال الحزين قبل الأغنية الراقصة!.. إذ يوحى لي وأنا اكتب هذه القصة المسرفة في البساطة (…)
سقوط القمر ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٥، بقلم هاجر عبد الله مساعد ما أجمل هذه اللحظات، يوم الخميس الذي ننتظره بفارغ الصبر ، قهوة ساخنة، هدوء تام، صباح مشرق ونسائم هواء عليلة تداعب أطراف جريدتي وأنا متكئ على تلك الشجرة في شارع النيل في مدينة الخرطوم جالسا بقرب (…)
لحقول القمح حكاية ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٥، بقلم هاجر عبد الله مساعد تحت سماء زرقاء صافية ، غيوم بيضاء تتسابق فيما بينها ، كأنما تثبت للرياح من منها هي الأسرع ، نسيم هواء عليل يداعب أشجار نخيل برقت خضرتها مع تخلل أشعة الشمس بينها لتتراقص على وتيرة نغم واحدة ، امتدت (…)
الطقطقة والهملجة ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٥، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر عَرَفَ نفسَهُ أنها محاصرةٌ، ولن يستطيع أن يكمل دراسته في الجامعة لظروف قاسية كانت قد أحاطت به. وكانت أشدُّ قسوةً من هؤلاء. كان يدرس في قسم الهندسة في جامعة تل أبيب. فهرول إلى بيته متحدّيًا (…)
شارلي إيبدو ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٥، بقلم إبراهيم البوزنداكي أحيانا يغلب علي الحزن حتى تغرورق عيناي بالدموع فلا أستطيع أن أحكي ما جرى لي في هذه المحنة، فأكفكفها مدة تطول و تقصر على حسب نوع الشخص الذي أحاوره، فبعضهم يكون قويا في المواساة، طيبا رقيقا. حينها (…)
حبيبي مثقف جدا ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٥، بقلم زينب هداجي تجلس على صخرة "سقراط" بالكلية، تتلهى بمراجعة مذبذبة لمحتوى الدرس ... تلعب بخصيلات شعرها الذهبيّة ... تنعكس الشمس ككوكب دريّ في عينيها الزرقاوين ... تحلم برجلها الذي يتمرّد على العالم ويستمع إليها (…)