عائلة قايين ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٥ يتمرّغ الطير المذبوح في دمائه، وألمه.. ثم ندّعي بشاعرية: أنه يرقص بعد أن حرّكنا وتر سكينتنا الحادة على زمارة رقبته! المصيبة ليست في ادّعائنا برقصة الطير المذبوح، ولكن في ما نراه من رقصة الإنسان (…)
امرأة تسير في الضباب! ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٥، بقلم فراس حج محمد – ١- لن أهجو امرأة مدحتها يوما سأكتفي بعتاب قليلٍ؛ إذ تورطتُ في ما لا يجب أن أتورط فيه! ردت عليه صورتها المختزنة: وهل تستطيع هجاء امرأة عشقتك حد الكره الشديد؟! ٢- تابع وهو ممتعض: "كيف تتنكر لي كل (…)
زيارة دون موعد... ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٥، بقلم فيصل سليم التلاوي لماذا فعلتها وقد ترددت قبل اليوم سنوات طوال قبل أن تقدم عليها؟ ما الذي حفزك على المجيء وحيدا شريدا، وقد أوشكت الرحلة كلها على الانتهاء؟ أكنت تخشى أن تغمض عينيك دون أن تكحلهما ولو مرة واحدة (…)
الأصفر ذي الأذنين الطويلتين ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٥، بقلم ماهر طلبة ... ويحكى أنه في زمن الحروب الكبيرة والطويلة التي دارت في منطقتنا ظهر هذا الفارس فجأة، تلبس أو لبس زي الفارس في حفلة عامة حضرها كل رؤساء الدول العربية عدا واحدة، وقف في وسط القاعة، ركع الجميع (…)
حالة حوار ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٥، بقلم ماجد عاطف (١) نزل من سيارة الأجرة الصفراء وأنزل اللوحتين المغلّفتين. مشى بحرص نحو البوابة الخارجية وأسند اللوحتين على الجدار ونقر الجرس. للمعرض كاميرات مراقبة موزعة على الزوايا العلوية وتنحني إلى الأسفل. (…)
الجبــــــــــليــــــــة ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٥، بقلم عبد الهادي الفحيلي تبتسم لي وتمد ساقيها. تجلس أمام بيتها. أحاول أن أبتسم. تخرج ابتسامتي مثل خط مرسوم بقلم رصاص. جاءت من قرية بعيدة في "جْبالة". في الشمال. تقول زوجة سائق الطاكسي. قال لها زوجها. جاب البلاد طولا (…)
شاى أبو ياسمين ٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٥، بقلم أسامة جودة لا أدرى ماذا يفعل هذا الرجل ليصنع هذا المذاق الخاص والمميز لأكواب الشاى التى يقدمها لزبائنه فى كشكه الخشبى المتهالك القابع بجوار ارض فضاء وسط موقف النقل بمدينتى ،تعرفت عليه للمرة الأولى حينما جلست (…)