المرحلة الحرجة ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم غزالة الزهراء في صبيحة ذلك الغد شددت الرحال لأقف على لب الحقيقة، تخميني كان في محله، لم تكن نشيدة تتمتع بنشاطها المعهود، بل فاترة الهمة، تلفها زوبعة ساحقة من القلق والكآبة. ـــ أحصل نزاع حاد بينكما أسفرت نتائجه (…)
الرفيقان. ٧ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم نور الدين محمود سعيد لم يكن الرفيقان على عجلة من أمرهما، قطعا مسافة أكثر من ٢٠٠٠ كيلوا متر، وكانت الشاحنتان ممتلئتين بالبضائع، خط السير رجوع من النيجر، طريق طويلة، طويلة، مرت بهم أشجار بلوط عالية، ومر بهم زرع يابس، (…)
رقصة في الضباب ٧ آذار (مارس) ٢٠١٥ تُحرك بعض همهمات الزمن ماءه الهادئ ليمر عليه بعض الألم، يشق جرحه، ومن ثم يلتئم سريعاً عائداً لاستكانته... ليهب الهدوء لذلك العالم بداخله ... خيط صنارته يتدلى في مياه بحره، يشق صمته، مر وقت طويل لم (…)
السيدة ٤ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم ماهر طلبة سيدة تعشق الحكايات، ترتاد مقاهى المشردين والتائهين فى صحراء الدنيا، تجمع ما تناثر من رواياتهم وتحاول قدر استطاعتها هدايتهم إلى خيام المضيفين.. حيث الغذاء والدفء والسمر الليلى والحكايات.. سيدة (…)
إنهم يغتالون حرية التعبير... ٤ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم عبد الجبار الحمدي رتابة الأيام جعلت منه شخصا منطويا في صومعته، تلك التي ركن إليها يؤلف كتابه الذي طالما كان خائفا من رسم حروفه إلا بالحبر السري بعد أن خزنه في ذاكرته تلك السنين المنقرمة عنوة أظافرها تعذيبا في كتابة (…)
الجائزة ... ٢ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم فيصل سليم التلاوي لا أدري لماذا يلقبونه عبد الله ( الحافي )، مع أنني ما لمحته يوما يسير حافي القدمين مطلقا، رغم أنني أعرفه منذ طفولتي البعيدة، وأعرف أبناءه الذين لا أحصي لهم عدا. كل ما أعرفه ويعرفه غيري من أهل (…)
رباعية كارون ٢ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم سعيد مقدم أبو شروق مأساة حاول أن يفك يديه من الأغلال، لكنه لم يستطع! صرخ، بكى، ضعف هديره، استنجد بأهله! عجبي .. حتى للأنهار إحساس وميل إلى الحرية والانطلاق. النهر قال: ما الجدوى التي تنتفع بها مني؟ فقد أصبحتُ (…)