مكان الوصف ٤ شباط (فبراير) ٢٠١٥، بقلم مصطفى أدمين لقد آن الأوانُ أن أصفكِ مُجدّدا، فهل أنتِ مستعدّةٌ لمضاعفات الوصفِ الجديد؟ لقد سبق أن وصفتُك في غير ذا المكان؛ قصة عارية في ثنايا ليل مهجور، ليلا حالماً ما في سمائه نجمٌ ولا قمر، ثم روايةً سرمديةً (…)
ومضات (1) ٤ شباط (فبراير) ٢٠١٥، بقلم سعيد مقدم أبو شروق ١ اشتياق قالت النخلة لعشيقها لا تقترب ... وإلا شوق وصالك سوف لا يهز سعفاتي. ٢ الإمام يُتعب كبار السن بسجوده الطويل في المسجد؛ وفي البيت ينقرها نقرًا. ٣ السبب ولأن سياسة السلطان كانت حجر عثرة (…)
على الهامش ٤ شباط (فبراير) ٢٠١٥، بقلم غزالة الزهراء الشارع يتلقف نورية بين فكيه العملاقين ليضيفها إلى لائحة المغبونين والمغبونات، هذه الشريحة المهمشة من الآدميين أخفقت تماما في إيجاد الحلول الملائمة، فرت بجلدها من جحيم المعاناة إلى ما هو أنكى وأمر. (…)
الجحيم الأسود ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم غزالة الزهراء عناصر الشرطة واقفة على قدم وساق، لا يرف لها جفن، تؤدي واجبها المهني بإخلاص ونزاهة وشرف، ولولا تكاتف الجهود في التصدي لبعض الظواهر الشائنة لصارت المجتمعات على شفير هاوية. يتمزق لحاف الظلام (…)
صحوة الضمير ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم هيثم نافل والي يقول الدكتور الروائي عبد الرحمن منيف في إحدى رواياته: الشرقيون غريبو الأطوار، كالأطفال، لا يقدرون نتائج ما يفعلون، المهم أن يثبتوا وجودهم ويظهروا متفوقين بنظر أنفسهم وبنظر الآخرين. الإهداء (…)
الوردُ من قُربِهِ يُغمي على الجُعَلِ (1) ٢٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم فيصل سليم التلاوي خمسون عاما أو يزيد انقضت على اليوم الذي علق فيه بذاكرة سعيد عبد الكريم عَجُزُ بيت ابن المقرب الأحسائي: ( الوردُ من قُربه يُغمي على الجُعَلِ ) و لا يدري لماذا لم يغادر هذا الشطر من بيت الشعر (…)
النصيب ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم غزالة الزهراء النهار الماسي يلفظ أنفاسه رويدا رويدا فاسحا المجال مجانا لذلك الليل البهيم ليصبغ رقعة الكون باسوداده الأشد قتامة. في ترقب ولادة غد وردي مدجج بنفحات الأمل انزلقت رجاء في فراشها الناعم الملمس مثلما (…)