سطو ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم غزالة الزهراء ارتقت سلالم العمارة الحديثة بكل خفة وكأنها تختزن طاقة هائلة من الحماسة والنشاط، الباب شبه مفتوح، استولى عليها رعب شديد، اضطرب قلبها وكاد ينتزع من بين ضلوعه، تراجعت خطوة، خطوتين، ثلاث خطوات، ثم (…)
كابوس ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم مصطفى عبا لما فتحتُ عينيَّ في الصباح، أعني لما استيقظتُ باكراً بعد ذلك الحلم/الكابوس (؟) تذكرتُ أنها كانت تعتليني طوال الليل الذي طال أمدُه. كانت هي الملِكة وكنتُ أنا العرشَ والشَّعبَ الخاضع الخانع. لم (…)
خواطر قيسية 7 ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم ماهر طلبة أسأله.. " ... هل قبلت فاها؟!...." .. مجنون.. فقد رأيته بأم عينى يعبر الحدود فوقها. **** لم تكن الأيام بأرحم من ابن ورد علىَّ، فقد تركت لى صورتها– شعرا- عارية مع ابن ورد فى ألف كتاب. *** ذهبتُ (…)
شعوذة في الصيدلية ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم عبده حقي السيدة البدينة المتلفعة في بلوزتها البيضاء الناصعة .. تسحب قصاصة ورقية ملفوفة بإحكام عشرلفة ولفة، من قمطرالمتجرالمحاذي لركبتيها .. تسحبها باحتراس شديد وقرأت في عينيها مايعني "سري للغاية ". كنت (…)
المدمنة ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم غزالة الزهراء ركنت سيارتها الفارهة، ثم انصرفت تتمايل في غنج ودلال، الضوء مشتعل يلوح من غرفتها، زوجها بانتظارها كالعادة، دخلت مترنمة بمقطوعة غنائية من أغاني هذا العصر، ولعت بالغناء منذ أن كانت صغيرة السن، بدلت (…)
أنا أسف ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم هيثم نافل والي الشعر المصبوغ سوف لن يخفي تجاعيد الوجه، كفائز في حرب لم يجنِ منها شيئاً، كذاك الذي يقلّب الكتب في مكتبة دون محاولة قراءتها؛ فتتولد عنده عادات تفوق مستواه، وتجعله يتمتع بثقافة أسوأ مما كان عليه قبل (…)
الرَصَد... ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم فيصل سليم التلاوي كان الشيخ علي عائدا من المدينة التي تأخر فيها إلي ما بعد الغروب. لقد أمضى يومه متنقلا من مكان إلى آخر لقضاء حاجاته، وحاجات الناس التي أوصوه عليها. لقد هدَّهُ التعب و الإعياء، و ها هو يكمل مشواره (…)